المستفيدين من الإهانة الاجتماعية حبيل جبر بين جحيم الاوضاع ومماطلة المعنيين

يعاني المواطنين المستفيدين من قانون الإهانة الاجتماعية اذا جاز لنا التعبير اقصد الرعاية الاجتماعية في حبيل جبر مماطلة وتجاهل واهمال من قبل الجميع في المديرية حيث شاهدنا العجزة والنساء في طابور جماعي خلف شركة العروي للصرافة منذ الصباح الباكر في وضع ماساوي بكل ماتعنيه الكلمة.

التقينا بعدد من المستفيدين من الحالات الذين عبروا عن استيائهم من معاملة المعنيين بالصرف ابتداء من لجنة التصوير حتى وصولهم العروي الذي ضاعف كثيرا من معاناتهم لاسيما واغلبهم ياتون من مناطق جبلية بعيدة والبعض منهم قد حضرو ثلاث اربع مرات الى عاصمة المديرية دون فائدة في ظل ارتفاع المواصلات وانهيار العملة والتدهور الاقتصادي وضروفهم المعيشية الصعبة مقارنة مع مايستلموه من إهانة اجتماعية حسب تعبيرهم لنا .

وقالوا للاسف الشديد لم نجد من ينصفنا في هذه المديرية وكاننا غرباء فيها وناشدو الاخوه في بنك الامل للنضر لاوضاعهم والتخفيف من معاناتهم في سرعة تسهيل عملية الصرف كونها تسير بشكل مزاجي وبطيى وحسب اهواء العاملين دون ادنى مراعاة لنا كعجزة ومسنين نتمنئ منكم سرعة التواصل مع المعنيين في العروي للصرافة الذي بات كابوس يخيم علينا جميعا ويصرف فقط من البوابة الخلفية للرجال والنساء جميعا بالوقت الذي بامكانه الصرف حسب العادة من البوابة الرئيسية للشارع العام التي نشاهدها مفتوحه لاستقبال وارسال حوالاتهم فقط ونحن تحرقنا حرارة الشمس والجوع منذ الصباح الباكر وحتئ المغرب يوميا ولنا ايام ولم نتمكن من استلام الإهانة الاجتماعية فماذا انتم فاعلون

مقالات الكاتب