مهندس السياسة وصانع التاريخ
قليلةً هي المناطق التي تعتبر مصنعاً للرجال وفي جنوب اليمن محافظة ابين التي اخرجت للجنوب قيادات تاريخ...
كنت في رفقة القيادي بالحراك الجنوبي الأستاذ عبدالرحيم العولقي برحلة عمل نضالي لإعادة رص صفوف الحراك الجنوبي الشعبي الدي ثبعترة وخفت صوته بعد الإنتصار العظيم الدي حققه في الغزو الثاني للجنوب، هذه الفكرة التي تبناها هو ورفاقه المناضلين من القيادات الشبابية التي كان دائما مايصعد على أكثافها المتسلقين من مانسميهم قادة القضية الان ،
انطلقنا من العاصمة عدن مساء يوم السبت وكلنا حماس ومحددين وجهتنا الأولى وهيا مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة،كان في إستقبالنا قيادات من النخبة الشبوانية ورافقونا حتى مقر إقامتنا
من صباح اليوم الثاني بدات القيادات الأمنية والسياسية وقيادة المقاومة بالتواصل مع القيادي عبدالرحيم العولقي للترحيب وعقدنا أول لقاء عصر نفس اليوم الاحد وقد حضر اللقاء الأول نخبة من قيادة الحراك الجنوبي وقيادة القوات الخاصة ومجموعة من السياسيون في شبوة
اجمع الحاضرين على ضرورة عودة الحراك الجنوبي الشعبي الى زخمه المعهود والى ساحات النضال ولدفاع عن نفسه بعيدا عن التسييس للقضية الجنوبية التي ضحى من اجلها ألاف الشهداء منذ انطالقتها في 2007
وبعدها بدات الدعوات تأتي من قيادات جنوبية بارزه وشخصيات امنية وعلى رائسهم الشخصيات الأمنية مدير أمن شبوة للتشاور
لقد اكتشفت حقيقة ان القضية الجنوبية لا يمكن ان تنتهي وهي دائم تصنع لنا قيادات محبه للوطن وتعمل بكل صدق من أجل جمع الجنوبيين على كلمة واحده
انبهرت بحجم الثقل والعلاقات لذى القيادي عبدالرحيم العولقي كان في تفكيري إنه فقط يملك شبكة علاقات وثقل قيادي في العاصمة عدن ولكن مايحضى به من إحترام وترحيي في محافظة شبوة وعلاقات طيبه مع قياداتها كانت من الجيش والأمن او سياسيون كانت تبشر من بظهور قيادي سيغير موازين القوة في الجنوب عامة مثل ما غيرها في عدن منذ عودته قبل اشهر ومازالت الرحلة مستمره ...