في طريقنا الى الجحيم

تزايدت حالات الخطف والإغتصاب والتحرش هذه ماتعيشه عدن وهو ليس بمخطط سياسي ( او أخوان قطر) ولا حتى الحوثيين او المناكفات الحاصله بين الشرعية والمجلس له ثأتير على ذالك

اصبحت عدن تفتقر الى الأخلاق التي بدات تنسلخ منا ونحن لا نشعر بذالك بدات من حمل السلاح بالأسواق وانتشار تعاطي المخدرات في اوساط الشباب والفتيات حتى اصبح بعض الشاب في عدن ان لم يتعاطي المخدرات او يحمل السلاح يشعر بالنقص لقد اندمجت العادات الدخيله مع فهلوة ابناء عدن وخلقت لنا انحطاط اخلاقي وصل الى حد اغتصاب وخطف الأطفال 

متى ستتحرك النخبة للحد من هذه الخطر بالتوعية التي تبدا من المحيط التي يعيش الفرد فيه 

واين دور المساجد التي تصدع منابرها بخطب الغزوات والحيض والنفاس متى ستواكب الواقع المرير التي تعيشه عدن وتبدا بإعداد خطب تذكر الشباب بأخلاق ديننا الحنيف وتعيد لهم الوازع الديني 

واخيرا نتذكر قول الشاعر احمد شوقي 

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.