من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
اعترف محمد اليدومي رئيس حزب الاصلاح أن صنعاء سلمت لمليشيات الحوثي مؤكد ذلك في مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة ليعود ويوضح أكثر في تغريدته التي تضمنت معلومات عن ماحدث وكيف تم التسليم بتوافق القوى السياسية و بضمانات دولية .
معتبرا أن السفارات الاجنبية لم تتخذ اي اجراءات احترازية لمواطنيها ما يعني أن البعثة الدبلوماسية كانت على معرفة بتسليم صنعاء لمليشيات الحوثي دون قتال حقيقي عكس المخاوف التي تبديها بأفغانستان بعد اعلان الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها وتقدم طالبا باتجاه العاصمة كابول .
سعى أمين عام حزب الاصلاح لناي بحزبه عن ما تعرضت له صنعاء والمحافظات اليمنية من خيانة موجه أصابع الاتهام للأحزاب والجيش الذي وصفه بـ المتخاذل والتخلي عن واجبه الوطني لحماية العاصمة صنعاء .
معتبرا ماحدث من خيانة كانت تستهدف حزبه وزج به بحرب مع الحوثيين بهدف اجتثاث الحزب ضمن مؤامرة كبيرة ساهمت بها قوى اقليمية بإشارة إلى المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي .
وأشار اليدومي أن دور الرئيس علي عبدالله صالح كان له الاثر الكبير وراء تخاذل الجيش عن القيام بواجبه بالدفاع عن الجمهورية وعاصمتها صنعاء لينتهي صالح وحزبه على يد مليشيات الحوثي قتيل .
لم يخفي زعيم حزب الاصلاح وجود علاقات بين الحزب ومليشيات الحوثي تندرج ضمن مصالح للطرفين .
بينما تجاهل اليدومي أن حزبه كان ضمن الوفود التي تقاطرت على صعدة تخطب ود زعيم المليشيات وان خيانة الجمهورية وتسليم مقدرات الدولة تتحملها تلك القيادات دون استثناء .
ولعل ما تطرق اليه اليدومي من وجود علاقات بين حزبه ومليشيات الحوثي وتوليه رعاية مصالح المليشيات في إطار الحكومة الشرعية تأتي ضمن للحفاظ على مصالح الحزب وان استعادة الشرعية الدستورية التي ظل حزب الإصلاح يدعي تحمل العبء الأكبر ليس أكثر من مجرد اعلن استهلاكي يستهدف الجماهير والظهور امامها بمظهر المقاوم .
خلاصة ما صرح به أمين عام حزب الإصلاح أن ما حدث في يوم 11 سبتمبر الأسود كانت خيانة اشترك بها كل الأحزاب والقوى السياسية استهدفت شعب ودمرت أمنه ومستقبله دون أن تراعي تلك القوى بما فيها حزب الاصلاح مصالح الشعب وحمايته من حمام دم مازال اليمنيين يدفعونه كل يوم .
وهو ما يجب على الشعب اليمني بكل قوه محاكمة كل قيادات الاحزاب اليمنية وعدم القبول بهم بصفتهم خونة خانوا الجمهورية وداسو على دماء شهداء سبتمبر.