القضية سياسية بامتياز

المسميات التي تطلق بنفس عنصري ومناطقي واقصائي   مثال الوحدة والموت ..الجنوب العربي ..شمالي .. جنوبي .. عرب 48.. دحباشي.. صقلوبي .. اسماء ومسميات للأسف لا هدف لها غير تعميق مزيد من الخلافات ومزيد من انهزام القيم والاخلاق وعند البحث عن مصادره نجدها مسميات لأهداف سياسية خارجية هدفها زعزعة اليمن شمالا وجنوبا وعند متابعتي للكثير من الشخصيات المعروفة والوهمية بالتواصل الاجتماعي نجد هولا من الشخصيات المتقلبة والمتسلقة مع احترامي للبعض على قناعتهم السياسية التي احترمها وانا واحد منهم  المبنية على الانتماء الجغرافي والسياسي وليس على شعارات  لمجرد الشعار  كان الانفصال او الوحدة وجر الكثير من المصطلحات والطبخات السياسية  الامر  سياسي اكثر وليس البحث عن التاريخ وحضارة  فالحضارة  والتاريخ اليمني لا يمكن لأي احد شطبه لتنقيد اجنداته السياسية  فكم من ابناء الشمال  اتجهوا جنوبا من قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لأسباب كثيرة كانت سياسية واقتصادية واصبحوا انتمائهم للجنوب اكثر من الشمال والعكس كم من الجنوبيين اتجهوا شمالا هروبا  واصبح الشمال انتمائهم اكثر من الجنوب وجميعهم يظلوا انتمائهم للوطن حتى بعد قيام دولة بالجنوب وجمهورية بالشمال حدث تم كذلك هروب من الاتجاهين  من الجنوب نتيجة  التأميم والحزب الواحد وتقييد السفر والهجرة وان تم السماح نجد لناس معينة والعكس هروبا من نظام الحكم والمشايخ والقتل والعبودية اتجهوا جنوبا .
المسالة ليس انفصال  او وحدة بمزاج من يملى عليه من خارج الوطن واكون صريحا شخصيا اضع نفسي من اصول عرب ٤٨ مع غباء على من يطلق دي المصطلح السياسي دون معرفة سياسية للمعنى وجهله ان مصطلح سياسي للانتماء والاصل الفلسطيني المهم القضية كانت الجنوبية وجميع القضايا غير الحقوقية  بمجملها بالشمال والجنوب سياسية بامتياز وهو ناتج لفشل الوحدة الاندماجية التي فرضت على الشعب بمزاجية افراد وهم الوحيدون من يستفيد من الوحدة ومن شعارات الانفصال بالمعنى  لإطالة المشكلة دون حل واطالة الحرب والخراب والدمار وتم اضافة  لاعب جديد من اطراف دولية لمزيد من الانقسامات .
الامر قضية سياسية بامتياز  للجنوب اتبناها حراك سلمي مدني لينشد دولة مدنية يناضل من اجل اعادة مسمياتها السياسية والجغرافيا الى ٩٠  واخر يريد ابقاء مصالحه بالجنوب لنهبها تحت مسمى الوحدة  لذلك ظل المطلب السياسي محلك سر بالجنوب لليوم نتيجة شعارات مزيفة  من يطلقها بجهالة وبشكل عنصري ومناطقي ساهمت بضعف القضية الجنوبية امام العالم عالم اتحول الى قرية صغيرة مشاهدة كل صغيرة وكبيرة بسهولة  .
شخصيا وكما اسلفت اعلاه بغض النظر عن اصولي لكن كل انتمائي لما يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الطفولة والدراسة والتجنيد والجامعة والاصدقاء والانتماء والعكس هناك من الجنوب شمالا انتماء  لطفولتهم مع اسرهم التي هربت ولتجارتهم وسفرهم وهجرتهم التي انطلقوا منها للعالم .
علينا قراءة الحقوق والقضايا السياسية وحق الشعوب بتقرير مصيرها بوعي سياسي واحترامها واليوم اليمن تعيش حرب قدره تم تدمير كل جميل فيها وقادة وتجار حروب تريد استمراها والمشهد السياسي واضح بين ماهوا حصل ويحصل بالجنوب  بعد ان حررت عدن وتلتها المحافظات تمت محاربتها ومعاقبتها اقتصاديا ومعاقبة ناسها  نتيجة ان تجار الحرب  وقادة الخراب داعمة باستمرارها  لمصالحها وابقت مسرح المعارك بالشمال تسقط بيد المليشيات  لاستمرار العبث على الوطن والشعب .
لذلك عبثا ان نحقق اي انتصارات عسكرية وسياسية بشعارات مزيفة لا تمت لوطنية شعبنا وانتمائهم السياسي والوطني للأرض ولتاريخه فالقضايا السياسية تبقي بامتياز بأهدافها النبيلة التي تحترمها كل المواثيق الدولية والحقوقية والانسانية بغيد على مسميات ومصطلحات سياسية هدفها ليس تحقيق الاهداف المرجوة بالجنوب او بالشمال بل للمزيد  من الخلافات والخلافات لتضيع امام مخططات دولية ومن الاشقاء  لنجد انفسنا لا شمال ولا جنوب بل دويلات صغيرة .

مقالات الكاتب

المعلم اولاً

إن واقع المؤسسات التربوية والتعليمية في بلدنا اليوم محل تقييم في ادارتها ومناهجها وعناصرها ونظم إدار...