إلى الاخ رئيس الجمهورية المشير هادي والأخ محافظ أبين ابوبكر حسين

نتابع هذه الأيام تحركات مشبوهة تستهدف المساس باراضي محافظة أبين وبالذات أراضي قبائل ال فضل وهي تحركات تدفعها حمى السطو على الأراضي التي افرزتها اطماع بعض القوى المشبوهة التوجهات والدوافع والتي تسعى إلى زرع الفوضى في كل مناحي الحياة في محافظات الجنوب لخدمة تحركات إقليمية مشبوهة..

أن محافظة أبين لا تحتاج إلى ترسيم حدودها مع أي محافظة مجاوره لها فالحدود معروفة وموجوده في خرائط وضعها واشرف عليها مختصون وسادتها سلطنات ومشيخات وامارات من مئات السنين ومازال تاريخها معروفا وناصعا وان أي محاولات لتغيير تلك الخرائط أو العبث بها هي محاولات تصب في سياق الهجمة الشرسة الموجهة إلى محافظة أبين وابناءها...

أن محافظة أبين التي كان شبابها ورجالها ومازالوا هدفا مباشرا لتعسف وارهاب  الطراف الإقليمي الباسط نفوذه على إقليم عدن وأدواته المحلية ترفض رفضا باتا المساس بحدودها التاريخية واملاك قبائلها وتؤكد أن أي خطوات تقدم عليها السلطات المحلية في محافظة أبين دون الرجوع إلى سلاطين وامراء ومشايخ وعقلاء وقيادات أبين هي خطوات باطلة ومرفوضة شكلا ومضمونا وقد تؤدي إلى صدام مباشر مع أي متطفل على هذه الحدود والأراضي..

أننا نطالب فخامة الرئيس هادي واجهزة الدولة الرسمية التدخل الفوري لوقف العبث الذي يطأل محافظة أبين وحقوق اهلها ونطالب قبائل أبين وبالذات قبائل ال فضل وكل شخصياتها الوطنية والاجتماعية بالتحرك الفوري ورفض العبث الذي يستهدف الأرض والإنسان في محافظة أبين ، وأننا في نفس الوقت نحذر إخوتنا في المحافظات المجاورة من مغبة التمادي في استغلال الطفرة المالية التي نتجت عن عمليات غسيل الأموال التي شهدتها بعض مناطق الجنوب نتيجة للحرب وغياب الرقابة وتجميد القوانين والتي استفادت منها بعض تللك الأطراف وتحاول استغلالها لبناء ممالكها وتوسيع املاكها على حساب م /أبين واملاك أهلها ...

لقد ان الوقت لإيقاف العبث الموجه إلى محافظة أبين وأهلها ، وعلى قبائل أبين عامة وال فضل خاصة سرعة التوحد ورص الصفوف والوقوف في وجه سياسات التوسع التي تنتهجها بعض عصابات غسيل الأموال والتي تهدف إلى المساس بمحافظة أبين ووجودها مستغلة حالة التمزق التي فُرضت على محافظة أبين منذ العام 1986م والتي تحركها عقليات وإيادي الحقد على هذه المحافظة وتاريخها وأبنائها..

           عبدالكريم سالم السعدي
               1 فبراير 2022م