ركز ياطيب

فعلت الكويت مشاريع عديدة وكثيرة بهذه البلد
منها مستشفيات ومنها كليات ومنها مدارس ،أعمال الكويت باليمن يعرفها القاصي والداني ولا يُنكر هذا حتى الجاهل !
قبيل فترة كان لي تواصل مع إحد الإخوة بالكويت
تطرقت حول موضوع المياه وشحتها وكيفية معالجتها في عدن عامةً وكريتر خاصةً ، جاء الرد مباشرةً وأنا هُنا أقولها للناس أجمع براءةً للذمة وليعرف الجميع من وراء المقصد.

عملت الكويت أكبر إحدى أكبر المشاريع المياة في عدن
عملنا ربط مياه من 2017 بحقل الروى من منطقة باتيس في أبين 
كلفت هذه المشاريع المليارات كذلك إنشاء أكبر محطات للطاقة الشمسية بالجمهورية اليمنية يربط بئر أحمد وبئر فضل وعلى أن يعمل بشكل صحيح نحن في الكويت نعمل على تمويل المشاريع وليس لنا السلطة في أدائها .
مشكلتنا في عدن هي فساد المؤسسات المتواجدة 
تخيلوا هذه المشاريع الضخمة وهذه المليارات الذي تُصرف حول الخدمات الأساسية بالمدن بعدها يأتي الدور الحكومي ثم ماذا ؟
إهمال ، تقاعص ، إتلاف ، ثم بيعها .

تخيلوا إن هذه الأعمال الضخمة وبعد سنوات من الإنشاء 
تنطوي تحت فساد مؤسسي حكومي سواءً بالمياه أو غيره ولا حدود له
لايدرك المواطن البسيط هذه المعطيات ولا يعلم مايُدار حوله من ألاعيب قذرة .

قد يسأل البعض لماذا لاتعمل الكويت مشاريعها وهي من تقوم بتشغيلها
ببساطة الكويت هي الجهة المانحة ليس إلا أما عن الدور الحكومي فهو المسؤول الأول على كل شي .

والأن يرى الجميع مافعلته الكويت من إنشاء مصنع الأكجسين في عدن بمديرية المنصورة  قد يكون ليس بحديث الشارع إلا إن هذا المشروع سينقذ المئات بل الألاف في عدن وغيرها من المدن .
تفعل الكويت وتقدم مشاريع بطبقةً من ذهب ثم ماذا ؟
يأتي الى أيادي لا تفرق بشيئ إلا بمصالحها فقط .
أكتب لكم هذا وأنا اتأسف على حال بلدي وأراه يعبث ويستنزف ويُدمر يوماً بعد يوم وأقول لنفسي ولكم الى متى سنبقى هكذا بربكم ؟

"معاذ بن ثابت"