الرياض والسلام المجهول

السلام في اليمن فقد معناه الحقيقي رغم خروج الأمم المتحدة ومجلس التعاون بالحديث عن بوادر سلام فمنذ حوار السلام بالكويت الى بركسل الى الرياض وقبلها عمان لم يلامس حديث تلك الدول الواقع ولم تشهد اليمن السلام فالسلام تكافؤ بالقوة على الأرض والواقع يقول أن التحالف منذ سبع سنوات في تراجع خاصة بعد فقدان نهم والجوف والبيضاء ليشكل الانسحاب الأخير من الجديدة غياب حقيقي لمعنى التقدم والانتصار  .

وهنا استغرب ممن يروج لمشاورة الرياض على أنها معنية بالسلام فاي سلام والحوثي يرى نفسه ندا للتحالف يرفض الحوار مع الشرعية أو مشاركتهم الحوار انه مؤتمر تمثيلي اكثر من كونه مؤتمر حقيقي معني بالبحث عن خطوات حقيقية نحو السلام وهو المؤتمر الذي فقد أهميته في الداخل اليمني قبل الخارج لمعرفة الشارع أن وجودهم ليس له اي دور حقيقي في تحديد مسار العمل التفاوضي.

فالشرعية اشبه بالسجين السياسي في منزله محاط بحماية مهمتها منعه من الخروج من منزله بينما السجان هو من يحدد متى يتحرك.ومتى يمكن له التواصل مع محيطة فتحرك السفير ال جابر علامة واضحة لحقيقة من هو المتحكم بالقرار والنافذ وهو ما ادركه الكثير من اليمنيين الباحثين عن مكانه.

والمتخذين من السفير ومكتبه غاية لتحقيق احلامهم كما سمعت من احد.الزملاء الذي طالما حلم بالتواصل مع السفير لتحقيق حلمه وهذا ما حصل بالفعل فالغاية المكاسب المادية لا التوصل الى صيغة توافق والهدف المناصب لا الدولة رغم انها مناصب لا قيمة لها في ظل غياب الدولة وبدل من التواصل مع الحكومة والبحث عن رموزها يبحث اليمني عن السفير لما له من ثقل ومكانه في تحقيق احلامه

مقالات الكاتب