من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
ينتظر الشارع اليمني الخطوة الاولى لرئيس الجمهورية رشاد العليمي بشأن حكومة تصف نفسها بحكومة الكفاءة لانها اثبتت تشكل معين حكومته الاخفاقات والفشل وهي الحكومة التي طالما هتف لها اليمنيين آملين منها تحقيق أبسط الخدمات لينتهي املهم بخيبة كبيرة وهم يشاهدون حلمهم يتراجع في ظل فساد ومحسوبية شاب الحكومة طيلة مسيرتها
ويأمل الشارع اليمني من الرئيس العليمي ومن خلفه المجلس الرئاسي الى احداث نقلة نوعية تثبت مدى جدية المجلس الرئاسي باجتثاث الفساد المتجسد بحكومة معين فمعين بات يشكل عنوان بارز وخالدا في ذهن الشعب بفساد حكومته وهو ما يشكل تحديا أمام الرئيس الجديد ومدى قدرته على تشكيل حكومة تحمل هموم شعب وتعمل على إصلاح ما تم إفساده طيلة إدارة حكومة الحالية
ومن يبدأ مشواره بتمسك بحكومة عجزت طيلة اربع سنوات عن توفير منح الطلبة اليمنيين بالخارج كما يقول خالد الرويشان والحفاظ على سمعت اليمن امام الطلاب الوافدين والجامعات وهم يشاهدون طرد الطالب اليمني لعدم قدرته حكومته تسديد رسوم الدراسة لا يمكن أن تحقق نجاح ومن يفشل بتحقيق منجز وحيدا يمكن ذكره لا يمكن أن يحقق ما فشل بانجازه بالمستقبل .
الحكومة التي تفقد ثقة الشارع بها لا يمكن أن تلقي قبول ومن يريد النجاح عليه أن يحيط نفسه بمن لهم تجربة ادارية وحنكة سياسية حكومة تستطيع من خلالها كسب الشارع .
خاصة أن الحكومة باتت في منظور اليمنيين حكومة الخدمات والاجندة الاقليمية والدولية لا حكومة الجمهورية اليمنية ولايمكن تجاوزها او محاسبتها طالما تتمتع بالحماية اقليمية وهو ما راهن عليه معين عبدالملك طيلة فترة إدارته التقرب من اللاعب الإقليمي والدولي وتنفيذ الأجندات و الاهتمام بالأزمات التي عانى منها المواطن اليمني وخلق حلول تجنب المواطن الفقر والمرض
فهل بإمكان المجلس الرئاسي اثبات وجوده واختيار حكومة تتبع توجيهات الرئاسة اليمنية تطلعاته الشعب مهمتها خدمة اليمن وتحقيق مصالحه لا حكومة كما يقول للمواطن ان مشروعيتها بما تقدمه اللاعب الإقليمي والدولي لا بما تقدمه من خدمات لصالح شعبها