عدن تنعش الامال فهل سيحقق المجلس الرئاسي ما أقسم عليه

اشعل اليمين الدستوري لمجلس القيادة الرئاسي آمال الشارع اليمني بعد سنوات من العتمة تلك العتمة التي ألقت بظلالها علينا كيمنيين ما جعل الشعور بالمجهول هو من يطغي على احلامنا كشعب يحلم بالاستقرار والامن والأمان .

شعرت ومثلي ملايين اليمنيين ببهجة وسرور وانا اشاهد. حظور كل القيادات السياسية حاضرة وشاهدة على اقامة مجلس القيادة  يلقي امام اعضاء مجلس النواب والشورى وبحضور سفراء مجلس التعاون الخليجي والعربي الى جانب المبعوث الدولي وممثل دولة مملكة السويد اليمين الدستوري .

وكأننا أمام متغير جديد يحاكي تطلع مليئا بالامل املين بالوقت نفسه  بتمكن الرئيس تحقيق تطلعت الانسان اليمني باقامة الدولة واستعادة المؤسسات لفاعليتها وممارسة نشاطها  لتنهي معاناة سبع سنوات من التشرذم والانقسام وهو الانقسام الذي استمدت منه مليشيات الحوثي قوتها .

ليزيد خطاب الرئيس الدكتور رشاد العليمي قناعتي بحجم الإصرار لتوحيد الجهود معلن بالوقت نفسه أن اليد الذي تمتد لسلام لا يعني انها تقف عاجزة امام دعاة الحرب فهو سلام لحفظ الدم اليمني وليس الاستسلام وهو مجلس حرب اذا رفضت الحوثية عودة الامن والاستقرار لليمن وشعبه .

وجه الرئيس العليمي رسالة تحمل في طياتها الكثير أبرزها مخاطبة  العالم أن المجلس يعمل من اجل السلام لمن أراد السلام رافضا ثقافة العنف والدمار والاستمرار بهدر الدم اليمني خدمة الاجندة الايرانية على حساب دماء اليمنيين .

متعهدا بالوقت نفسه بأنها معاناة المواطن وحل ما تسبب به انقلاب مليشيات الحوثي من تفاقم المشكلة الاقتصادية والسياسي .

ليوجه حديثه للمبعوث الاممي قالا أن المجلس الرئاسي والحكومة ملتزمة بالاتفاق الموقع مع الأمم المتحدة الممثله بالمبعوث والذي ينص على توريد الأموال بما فيها الخاصة بالمشتقات النفطية والضرائب لصرف الرواتب وخدمة المواطن القابع تحت ادارة المليشيات  رافضا أن تحال هذه الأموال لثرا او لتستخدم باستمرار الميليشيات بحربها على الدولة .

كان خطاب الرئيس موفق ومدروس ويحاكي واقع ملموس يجب  الانتباه إليه  باعتباره ملزم لرئاسة اليمنية الجديدة  اذا التزمت بها مليشيات الحوثي  وايضا رسالة للمجتمع الدولي بان المجلس الرئاسي دعاة سلام لمن يؤمن بالسلام ومجلس  حرب اذا فرض عليه .

لتزاد.فرحت الشارع وهو يسمع تقديم ثلاثة مليار دولار دعم واسناد الاقتصاد المتعثر منذ تولي  تشكيل حكومة الدكتور معين حتى أعلن اليمين الدستوري