من يقف خلف مهاجمة النائب عيدروس هم الحوثيين ومرضى النفوس

يسعى مروجو الفتن ودعاة الكراهية لمهاجمة النائب عيدروس الزبيدي ضمن عمل مدروس يخدم مليشيات الحوثي ويستهدف التوافق الوطني المتجسد بالمجلس الرئاسي .

عيدروس ليس تلميذ يجهل الخطوات التي يتخذها فهو يجسد تيار سياسي كبير و المعروف بالمجلس الانتقالي وتجاوزه بعض كلمات القسم يأتي احتراما منه لجمهوره وبدل من التحامل عليه كان الاجدر احترام ما قام به وتفهم وضعه السياسي بعيدا عن اثارة الفتن وتعزيز الانقسام بين أبناء اليمن شمالا وجنوبا .

فالزبيدي ليس عضوا شرفيا وانما فاعلا يجسد شوكة التوافق بين المكونات السياسية وعمود الارتكاز لاي معادلة سياسية تحفظ لليمن أمنه واستقراره .

على الجميع أن يدرك أن مهاجمة النائب عيدروس الزبيدي هي مهاجمة استقرار البلاد خدمة لمشروع المليشيات الحوثية والتي تقف وراء مهاجمة النائب مستفيدة من جهل الأغبياء من لا يستوعبون المرحلة القادمة المبنية على تحقيق السلام العادل والشامل ولن يتحقق لا بشوكة ميزان  المجلس الرئاسي .

يجب أن نحترم ما قام به الزبيدي ونقف له اجلال لما اقدم عليه من تنازل كانت إلى الأمس القريب نعتبره صعب وتقبله الانضمام للمجلس ضمن مشروع وطني كبير يحسب له وللمجلس الانتقالي انظمامهم  لاستعادة الدولة من يد المليشيات

اننا اليوم نقف امام واقع جديد ينهي كل ما كان قبله من انقسام واقتتال مع حفظ الحقوق لكل طرف وحترام تطلعاته ، واقعا ينهي ثقافة الكراهية المستمدة من ارث الماضي  ويجب نسيانه

مقالات الكاتب