بن دغر في ذاكرة الشارع

إعادة عودة الدكتور احمد عبيد بن دغر إلى عدن إنعاش الذاكرة فادارة بن دغر للحكومة رغم ما واجه من صعوبات وصراع سياسي تطور الى المواجهات العسكرية .

لأنها ظلت تتمتع بشعبية كبيرة شعبية لم تختصر على محبية وانما خصومه ممن عملوا ضده ليجدوا أنفسهم بعد رحيله يدركون أنه عمل بصفته مسؤول عن المواطن اليمني والمهتم بعدن والجنوب كبنية اجتماعية.

بن دغر رغم ما روج من إشاعات إلا أنه ظل محتفظا بشعبيته فهي شعبية عفوية شعبية عرفت قيمة الرجل ومكانته وما يحمل بعد مغادرته الحكومة ليستعد الجمهور ذاكرته لتلك المرحلة التي رغم صعوبتها .

مدركين ان بن دغر لم يهتم بتحسين علاقته بخصومه ولم يتوجه للحفاظ على كرسية بتقديم التنازلات  بقدر اهتمامه بالمواطن باذلا جل اهتمامه لتخفيف عن المواطنين اوجاعهم محافظ على العملة والاقتصاد.

فالرجل بحسب ما يردده المواطن العادي تعامل مع منصبه كرئيس حكومة بمسؤولية تامة ولم يقبل المساومة على ثوابت آمن بها وهي خدمة الشعب لا شراء الولاءات والذمم .

فتح مكتبه على مصرعه أمام المعاملات فمنح  الموظف جل اهتمامه وسهل استيعاب الكثير منهم عمل على رفع مرتبات الموظفين لتخفيف من معاناتهم شكل اللجان وامرها بحسن التعامل دون تمييز  .

فرغم أن حكومته لم تتجاوز العامين لا انها نالت احترام الناس وخلدت في ذاكرتهم .
هو مالم اكن اتوقع أن يخرج من عمل على حشد الشارع لإسقاط حكومة بن دغر معتذرا ومعترف بخطاه وإن كان جاء متأخرا لكنه أكد مدى مصداقية المعتذر الذي أدرك أن ما قام به كان نتاج لمفاهيم خاطئة عن شخصية اثبتت الايام انه الاكثر حرصا على استعادة الدولة مبتعدا عن المشاريع التي لا تعود على شعبه بغير الماسي.

هو ما جعل عودته تحظى باهتمام كبير لدى كتاب تمنحه المواقع الاخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي مساحة كبيرة

مقالات الكاتب