الوحدة ليس، شعار، ولا علم وإنما هوية انتماء

تكتظ مواقع الاخبار بالعديد، من التشنجات مابين مؤيد، للوحدة ومعارض، ومن المؤسف ان هؤلاء يجهلون بأي واقع هم يعيشون. متجاهلين أن تشنجاتهم. لا تنهي الوحدة ولا تثبتها طالما القرار بيد اللاعب الدولي والإقليمي وهو وحده من يتحكم بمستقبل هذا البلد البائس المرتهن ما بين طهران والرياض، ومن خلفهم. بريطانيا وأمريكا  

فلماذا كل هذه التشنجات يا دعاة الوحدة والانفصال وانتم لا تملكون قراركم وحدهم القوى الدولية والإقليمية من تحدد كيف يكون شكل اليمن موحد او مجزاء..

ليس، أمام المتشنجين غير الخضوع لما يفرض، ولن تمتلك القوى الذي، نراها اليوم بعد ن او صنعاء ان تقول لا او تقدم بأي دور اعتراضي والو الفضي،.

انبذو الخلاف المبني، على الخطاب، المتشنج طالما نحن شعب يجهل مصالحه شعب منبطح أمام ما يفرض عليه في، ظل قادة لايؤمنون الا بجمع الثروات وشراء العقارات والبقاء اطول ما يمكن في السلطة.

صدقوني من يقود هذا البلد سوء الحوثي او الشرعية لن يرو اليمن لا بمنظار ما تقوله قوى النفوذ، الأجنبي،.

فالوحدة لا تفرض بالقوة والانفصال لا يكون بدون توافق على حل إشكاليات الناس، ومصالحهم الممتدة في كل اليمن.

الغريب أن الجميع يخوضون صراع مرير يدفع ثمنه المواطن الذي لا يفهم من الوطن غير متى ينخفظً سعر رغيف الخبز.

ومتى تستقر العملة والكهرباء  وتوفير القدرة على شراء السلع هذه هي الوحدة في مفهوم الإنسان اليمني البسيط،.

كتبته من قبل وأعيدها اليوم لن يعترض عليكم احد، من الشماليين ولا غيرهم فالارض بايديكم ولم يعد، ينقصكم غير أعلن البيان رقم واحد وهذا سيأتي، بالمفاوضات.

دعوا الناس تبتسم لتعيش، حياتها  وتنتظر ما الذي، يقرره السفراء و المبعوثين لا نحن بمستقبل اليمن السياسي  فلا العلم مشكله ولا إيقاف الاحتفال ينهي، الوحدة ولن يكون انفصال سلمي، خالي من الكراهية لا باحترام الإنسان  وهو خير من كراهية تولد ، أحقاد،  طالما وانتم لا تصنعو قراركم

مقالات الكاتب