عدن صيف قاتل وحكومة غائبه

فشلت حكومة. معين عبدالملك بإنجاز وحيد، كان من الممكن يتذكره الناس وهي، الكهرباء رغم وعود، الرجل المتكررة بكل خطاباته ومقابلاته ولكن يبدو ان الرجل لا يستحي، من انكشاف فشله أمام الشعب، مع قدوم كل صيف.

والغريب ان حكومة معين هي أكثر حكومة استمرت ولكن استمرارها لم يلامس، معاناة الشارع.

قال معين عبدالملك ان أولويات حكومته تطوير الاقتصاد، وتحسين الخدمات

ولكن الحقيقة كل شي في عهده ينحدر الى الاسواء لا كهرباء لا خدمات ولم يلامس، المواطن من تعهدات معين وحكومته غير أكاذيب سرقها عبر القنوات ليجعل منها مطبخه الإعلامي انجاز لم يطبق بعد فهو لا يجد، تنفيذًالوعود،.

من يعرف معين يدرك انه لا يحمل عقلية رجل دوله وإنما عقليه تاجر جشع لا يشبع ولا يهمه نوعيه الخدمات التي، يقدمها مقابل الربح فهو يبحث عن الربح دون خدمات تذكر.

رجل لا يعانيه ان يموت الانسان من شدة الحرارة بقدر ما يهمه كيف يعزز حضوره التجاري في أسواق عمان والقاهرة .

قد يقول البعض لماذا، كل هذا التحامل وهنا ادعو كل من يجهل حقيقة معين وحكومته ان يزور عدن عندها فقط، سيتحول مائة درجة

خمس سنوات لا يستطيع أحد، ممن يقف مع معين ولا جهازه الإعلامي الضخم ان يكذبني، ويقدم انجاز وحيد، قام به معين وحكومته لخدمة المواطن بالعاصمة. الموقتة. عدن.

فالرجل كما اعلن عن نفسه عندما عين رئيس، حكومة ان يعمل على هدم الماضي، ليبدأ من الصفر ولكن الحقيقة حتى الصفر فشل بالحفاض عليه فكيف يبني