من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
حصاد سبع سنوات من حرب وصفت بأنها حرب استعادة الدولة واسترداد العاصمة صنعاء حرب قدم الكثير من ابناء هذا الشعب أرواحهم باسم القضاء على الحوثية لا ومهادنتهم .
فهل انتهت الحرب بفتح خط تعز الحوبان وسقطت شعارات الموت لامريكا واسرائيل باعتبارها مسيرة مصالح وخدمة أجندة دولية وإقليمية لا كما ظن الاغبياء بان اليمن الطريق الى القدس لتحريرها وموت امريكا واسرائيل.
بينما توقفت عاصفة الحزم بخط الستين الرابط بين تعز و الحوبان متعثرة بما تحمل .
لتتعثر معها مشروع استرداد الدولة ولن يكون إلا لتقاسم النفوذ بين المتحاربين برعاية اممية وتوافق خليجي وخضوع يمني لينتهي أكذوبة الصمود عند الحوثي واكذوبة استعادة صنعاء عند الشرعية طالما قرر صانع القرار الأجنبي اين تقف الحرب ومتى .
يتضح للمتابع أن اللاعبين لم يحدد متى وكيف توقف الدمية عن العبث بها واي ديمة تلك التي ساقت شعب بكامله الى الموت باسم الحق الإلهي يقابله دعاة استعادة الدولة .
أشعر بصعوبة وأنا شاهد نهاية عاصفة الحزم والسيف الذهبي يقابلها تحرير القدس وموت اسرائيل وامريكا والسيادة تتوقف بفتح شارع الستين بتعز .
فهل كنا بحاجة لكل هذا الدمار والخراب والتشرد لنتحول الى هدن مجهولة العواقب وكأنها حالة مؤقته لاستمرار حرب او لتكون نواة لاعادة الحرب من جديد .
فطالما خاض الادوات حربهم بلا مشروع سياسي لهم يمكنهم من تحديد أهدافها فإننا شعب وقع ضحية شله من الأدعياء الزائفون ليخدعوا شعب جله أن لم يكن كله من السذج
الحرب الذي جلبت اليمنيين غير خراب الديار وتشريد الأسر حرب وضعت نواتها همجية 20011 لينتج عنها وضع قاتم بائس اوصل البلاد الى ما قبل الدولة راسما معالما يصعب التنبؤ بها وما مدى انعكاسها على شكل النظام السياسي اننا جيل سيلعنه التاريخ جيل لا مستقبل له غير لعنات الأجيال القادمة
جيل وقع ضحية مشروع رسم معالمه بدقة المحيط الإقليمي والدولي متخذين من الحوثيين وهادي كباري لتحقيقة غايتهم مستفيدين من غباء وحماقة هذا الشعب