مصر رسالة قوية ودعم واضح لقيادة العليمي

 اكتظت شوارع  وميادين العاصمة المصرية القاهرة بلافتات دعائية تحمل ترحيب واضح بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وهي دلاله على منح القيادة المصرية برئاسة عبدالفتاح السيسي دعم مصر ومساندتها  لليمن تحت قيادته  .

رسالة واضحة أرسلتها مصر من خلال حفاوة الاستقبال الكبير مؤكدة  أن مصر بثقلها الإقليمي والعربي والدولي  تقف الى جانبه فخامة الرئيس  وتدعمه  .

لتشكل زيارة الرئيس رشاد العليمي لمصر وهي  الاولى  له منذ توليه قيادة البلاد أهمية قصوى ما يجعلها علامة فارقة في تاريخ البلدين .

بينما توقع  عدد.من المحللين السياسيين المصريين من تم استضافتهم على  القنوات المصرية وعلى رأسها قناة النيل الاخبارية حجم التفاؤل المصري وتأكيد المشاركين بضرورة لعب مصر دور بارز لما تمثله اليمن بالنسبه لمصر وامنها  القومي باعتبارها تشارك مصر بتأمين مرور السفن القادمة من قناة السويس المتجه إليها عبر البحر الأحمر  

منحت  القيادة المصرية الرئيس ونوابه اولوية قصوى عكستها عبر استقبال حافل تواكبها هالة الإعلامية والسياسية  مصرية متصدرا الصفحات الأولى عناوين الصحف المصرية والقنوات الفضائية التي نقلت الزيارة منذ وصوله مطار القاهرة حتى دخول الموكب  قصر القبة  .

في سعي منها اظهار اهمية الزيارة لمصر وكيف تنظر مصر لدور  لرئيس العليمي  .

وكأنها تعلن وقوفها خلفه  ومساندتها لقيادته  باعتباره القائد القادر على إخراج اليمن من الحرب الدائرة على أراضيها منذ سبع سنوات.

كل من شاهد وتابع الحفاوة التي ابدتها القيادة المصرية تجاه الرئيس اليمني يدرك أن مصر تؤيد القيادة اليمنية وتدعم الخطوات التي يخطوها مجلس القيادة نحو الوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة  .

خاصة أن تناول الصحف المصرية  لزيارة ومنحها  مساحة واسعة لط بعناوين مختلفة لا أن جميعها تشيد بالرئيس والوفد المرافق له معبرين عن اهمية الزيارة  للبلدين الشقيقين. وما يترتب عنها في المستقبل القريب

زيارة اربكت العديد من امراض النفوس ممن سعو لمحاولة التقليل من اهميتها مبررين ذلك بانها لافتات  مستأجرة من مجموعات شركات هائل سعيد متجاهلين أن الاهتمام لم يتوقف عند اللافتات بالشوارع والميادين وإنما تصدر وسائل الاعلام  الرسمية والقنوات  وهي دلالة يصعب التشكيك بما حضي به الرئيس والوفد المرافق له لم يحضى به رئيس يمني منذ عام 20011

مقالات الكاتب