من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
تتصاعد التصريحات وتعلو نبرات التحدي مابين ايران والصهاينة وتؤكد جميع المؤشرات أن الحرب يراد لها أن تكون في الوطن العربي لتكون لبنان هي البداية في ظل تهديدات واستعداد صهيوني ضد لبنان وسوريا بينما يحشد التركي قواته باتجاه سوريا والعراق .
ويتوعد.الإيراني دول الخليج بالانتقام اذا هجمت أراضيها من القواعد الأمريكية بالخليج ولن تكون اليمن بمنأى عن الحرب في ظل وجود إيران القوي بمناطق سيطرة الحوثيين .
لن تكون الحرب القادمة بعيدة عن التحالفات الدولية المتجسدة بالقوى الغربية وأمريكا يقابلها الصين وروسيا لتكون ايران واسرائيل هي الأدوات التي تستخدم لاشعال المنطقة العربية ومحيطها .
وبينما يستعد كلا من الصهاينة والايرانيين ومعهم الاتراك يقف العرب عاجزين عن تحديد موقعهم بهذه الحرب ومدى قدرتهم على حماية دولهم من الدمار .
ورغم التهديدات التي باتت مسموعة يعيش الحكام العرب في تذبذب واضح ليعتمد.كلا منهم على الامريكان متجاهلين أن الامريكي لن يدافع بالقدر الكافي في حال شعر بالخسارة وهو ما أكدته أفغانستان الذي تخلت عنها تاركة حلفائها رهائن بيد طالبان ..
العرب مشغولين نزاعاتهم الداخلية وكان الخطر ليس على الابواب فبينما إيران تنشط عبر حلفائها من المليشيات العربية خاصة حزب الله وشيعة العراق والحوثيين ينتظر العرب زيارة الرئيس الامريكي لطمئنتهم بدل من الاستعداد للحرب لحماية أنفسهم وشعوبهم .
وهنا تكمن الكارثة فبينما تتوحد.الشعوب والأمم استعداد.لما هو قادم لتجنب المفاجئات ينقسم العرب وتشتعل مدنهم بالصراعات والخلافات دون رؤية توحدهم أمام المخاطر التي تهدد وجودهم منتظرين ظهور المهدي لينقذهم وبغض النظر عن وجود المهدي او لا لاننا بحاجة الى أن نحشد جهودنا كعرب في وجه التحديات التي لم تعد.بعيدة والتي تؤكد كل التقارير الاستخباراتية انها على وشك الانفجار ولن ينتهي هذا العام دون حرب تشهدها منطقة الشرق الأوسط .
وماذا لو اجتاحت إيران والصهاينة الوطن العربي هل نظل ننتظر المهدي باعتباره المنقذ وماذا لو لم يأتي وليس هذا زمانه فاي مصير ينتظرنا