هل يدرك.الخليجيون انهم لم يحفرون قبور العرب بالشام واليمن وإنما قبورهم

ساهمت دول الخليج  بقصد او بدون قصد مجتمعة او متفرقة بتدمير العراق واليمن وغذت الحروب الداخلية ضد الانظمة في سوريا وليبيا الجانب الفوضى بتونس .

ورغم تماهي الخليجيين  في بعض الدول والمشاركة المعلنة في دول عربية اخرى لانهم كانو الخاسر الاكبر مما يحدث رغم أن الهجوم والتدخل والانفاق على دمر العراق  كان المال خليجي .

ليتحول المال الخليجي الى لعنة لم تصيب الشعب العراقي والسوري واليمني وغيره من الدول العربية باعتباره شكل الدور الأكبر لتمزيق واضعاف العرب .

بل بات لعنة تلاحقهم في ظل ما تشهده المنطقة من مخاطر تكاد تلقي بظلالها المرعبة علينا جميعا كعرب

و كم هو مخجل وانا اشاهد الايراني يبتز ويتوعد ويهدد بمسح الخليج اذا هجمت بلاده من أراضيهم وهو  ابتزاز.ما كان.لبلد بحجم.ايران او غيرها من الدول تطلق تهديداتها لو سخر المال الخليجي لدعم المنشآت العسكرية بمصر والعراق ضمن تكاتف عربي يحمل مصير مشترك .

أسقط المال الخليجي بغداد فالتقطها  الإيراني نتيجة فشل السياسة السعودية احتوى العراق وسقطت صنعاء بمال ايراني  وتماهي خليجي ليستحوذ عليها الإيراني ويجعل من صنعاء منصة صواريخ يهدد بها أمن السعودية وأبوظبي ضمن دعم.وتسليح إيراني كبير بينما فشلت السعودية بتقوية حليفتها الشرعية بقدر ما ساهمت باضعافها واظهارها بمظهر الضعيف أمام فصائل اوجدها المال الخليجي من العدم لتكون مصدر ابتزاز وعائق أمام استعادة الدولة اليمنية وجودها .

أشعر ومعي الكثير بالحزن على تلك الاموال التي انفقت  لتدمير العرب بدلا من دعمها وتقويتها وتأمين حدود الوطن العربي بترسانة يكون العرب صناعها

هاهم الكتاب الخليجيين يعبرون عن حجم الرعب من اي اقتتال ايراني صهيوني لكونهم يدركون في وقتهم الضاىع أن بلدانهم غير قادرة على تحمل نتائج الحرب ليخرج الكاتب الكويتي محذرا أن الحرب لها ابعاد اخرى غير ما يقولها الصهيوني والامريكي لحكام الخليج فهو كما يقول لهم أن الهدف من الحرب القضاء على النظام.الإيراني بينما يقال للايراني الهدف ليس النظام وإنما منع امتلاك القنبلة النووية وهو الصحيح  .

ويقول كاتب آخر اسرائيل لا تحتاج للدعم الخليجي المباشر ولكنها تريد الزج بالخليج لتدميره .

والخليج هو آخر دول مستقرة من الدول العربية التي للاسف لو حافظت عليها ورفضت لعب أدوار بتدميرها لما كانت البوم تجد نفسها تقف مرعوبة من تهديد إيران المستمر لها .

انا هنا لا اتمنى لهم الدمار فلا يوجد عربي يعتز بعروبته يتمنى الدمار لأي قطر عربي مهما كان حجم الخلاف السياسي لان العروبة توحدنا ليتضح لهم أن سقوط العراق وانهاك سوريا زاد من توسع العدو الايراني والتغلغل دون أن تتمكن من ردع أطماعها  .

ليتحول المال الخليجي الى لعنة لم تصيب الشعب العراقي والسوري واليمني وغيرها من الدول العربية بقدر ما جعل دول الخليج تقع بدائرة التهديد الإيراني المباشر وبدلا من البحث عن خطط تمكنها من استعادة العراق من الفرس والاستفادة من تجربة سقوط الدولة العراقية التي عرفت ببوابة العرب الشرقية الصامدة بوجه الاطماع الايرانية سلمت لإيران ليجد الخليج نفسه محاط باطمع للتمدد الإيراني داخل أراضيها مستفيدة من وجود الشيعة العرب بالخليج الذي يرون في إيران مصدر قوة تمكنهم من مواجهة الوهابية كما يزعمون   .

لتلاحقهم  لعنة  سقوط الدولة العراقية  في ظل ما تشهده المنطقة من مخاطر تكاد تلقي بظلالها المرعبة علينا جميعا كعرب نتيجة التهديد الإيراني المتزايد

و كم هو مخجل وانا اشاهد الايراني يبتز ويتوعد ويهدد بمسح دول  الخليج العربي  إذا هاجمت بلاده من أراضيهم وهو  ابتزاز.ما كان.لبلد بحجم.ايران او غيرها من الدول ان تطلق تهديداتها لو سخر المال الخليجي لدعم المنشآت العسكرية بمصر والعراق ضمن تكاتف عربي يحمل مصير مشترك يمكنهم من التهديدات التي تطلقها إيران وتركيا والصهاينة .

للاسف أسقط المال الخليجي بغداد فالتقطها  الإيراني نتيجة فشل السياسة السعودية باحتوى العراق بعد سقوط نظام صدام  وسقطت صنعاء بمال ايراني  وتماهي خليجي ليستحوذ عليها الإيراني ويجعل من صنعاء منصة للصواريخه  يهدد بها أمن السعودية وأبوظبي ضمن دعم.وتسليح إيراني كبير بينما فشلت السعودية بتقوية حليفتها الشرعية أمام مواجهة الخطر المحدق بامن العرب بعد تسلم حلفاء طهران صنعاء لتكون بذلك سقطت البوابة الجنوبية للعرب ما جعلهم يفرضون تهديد مباشر لمضيق باب المندب ليقع  الى جانب  مضيق هرمز تحت التهديد ايران .

وبدلا من دعم الشرعية اليمنية بحيث تتمكن من طرد إيران من اليمن  ساهم المال الخليجي  بأضعافها واظهارها بمظهر الضعيف أمام فصائل اوجدها المال الخليجي من العدم لتكون مصدر ابتزاز وعائق أمام استعادة الدولة اليمنية  لتجد طهران نفسها تواصل تمددها و تنفذ تهديداتها دون أي عقبات تعترض مشروعها باليمن .

أشعر ومعي الكثير بالحزن على تلك الاموال التي انفقت  لتدمير العرب بدلا من دعمها وتقويتها وتأمين حدود الوطن العربي بترسانة عسكرية يكون العرب من صنعها لتحصن بها بواب الوطن العربي من اي طامع

هاهم الكتاب الخليجيين يعبرون عن حجم الرعب من اي اقتتال ايراني صهيوني لكونهم يدركون انهم الهدف الاضعف في حال قررت ايران مهاجمتهم واجتياح مدنهم وهو ادراك  في وقتهم الضاىع.

و أن بلدانهم غير قادرة على تحمل نتائج الحرب ليخرج المفكر  الكويتي النفيسي وغيره  محذرا من نتائج الحرب والتي  لها ابعاد اخرى  محذرا الخليجيين عدم الثقة بأمريكا واسرائيل مما  يروج له الصهاينة والامريكان لدى حكام الخليج أن الهدف من الحرب القضاء على النظام.الإيراني بينما تؤكد الإدارة الأمريكية للإيرانيين  الهدف ليس النظام وإنما منع امتلاك القنبلة النووية وهو الصحيح  .

ويقول كاتب آخر اسرائيل لا تحتاج للدعم الخليجي المباشر وإنما تهدف لتوريط الخليج ليشملها الخراب والدمار متحسرا. على الوضع الذي وصلت إليه دول الخليج التي فشلت ببناء قوة عسكرية مكتفية ذاتيا فالصواريخ لن تستمر طويلا بصد الصواريخ الايرانية طالما هي مستوردة لا مصنعة ونفوذها من المخازن يصعب تعويضها بسهولة طالما لا وجود لتصنيع محلي يمكن الخليج من فرض معادلة تمنع إيران من التقدم لتكون بمثابة الردع الاستراتيجي لتأمين دول الخليج ومنشأتها

والخليج هو آخر دول مستقرة من الدول العربية التي للاسف لو رفضت دول الخليج المشاركة بشن الحرب على العراق ودعم الحرب بسوريا واليمن لما كانت اليوم يجد الخليجيين نفسها يعيشون رعبا مما تحمله الأيام القادمة لبلدانهم .

أتمنى من الأشقاء بالخليج  أن يتلافى الماضي بقدر الإمكان ولن يكون الا من خلال تشكيل دفع عربي مشترك وتقديم دعم كبير لمصر يمكنها من الوقوف  في وجه الأطماع الإيرانية الصهيونية والاسراع باعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية وإعادة أعمارها وحل المشاكل الداخلية ضمن مؤتمر مصالحة وطنية ومنع تحويل لبنان الى ساحة حرب لتصفيات الحسابات الايرانية الصهيونية على حساب دماء اللبنانيين .

دعونا لمرة واحدة نفكر بمصالحنا وحماية ارضنا باعتبارنا عرب لا باعتبارنا وكلا لتنفيذ الاجندة الاجنبي  على حساب انفسنا حتى لا يجد العربي نفسه ضحية تمرر الصهيونية وإيران ومن خلفهم أمريكا على جثثنا وتدمير بلادنا ومنشأتنا دون أن يكون لنا ناقة ولا جمل ونسيان  الماضي وتعلم من اخطائه

مقالات الكاتب