هل كان صالح نبي فكفر به شعبه فاستحق العذاب

لم اكن يوما من محبي الرئيس علي عبدالله صالح ولا من مناصريه ولكن اتضح لي أن رحيل صالح كشف حقيقة تلك القوى التي ظلت تدعي أنها تملك مشروع دولة عادلة لتنهار وينهار معها اليمن بكل مكوناته لتعيدنا تلك القوى إلى ما قبل سبتمبر  .

تاركة البلاد بيد كاهن دجال يدعي الاصطفاء الإلهي بينما هرول اليسار يبحث عن قنصلية أو سفارة والآخر هرول ينظر لمشروعية الحوثي ومن بقي منهم يقفون امام باب السفير السعودي خدام الأحكام .

ليختفي الاخوان بجلابيب تركيا تارة وقطر تارة تاركين اليمن مطية يمتطيها السفير السعودي والايراني ويتلاعبون بها كما تتلاعب أضواء الملاهي  بالغانيات .

ليجد الشعب الذي استغفل  يوما بأكاذيب من نراهم اليوم تايهين في أزقة القاهرة والرياض واسطنبول يتسول باسم الشعب الذي وجد في معين عبدالملك الكارثة الكبرى واللعنة التي حلت عليهم بيوم غفلة ليقول احد ابناء اليمن يبدو أن صالح كان نبي  كفر به شعبه فاستحقوا العذاب .

وقال آخر لو لم يكن كذلك لما انتقم الله منا بتولي فاسد بحجم.معين عبدالملك ذلك الكارثة التي لا يمكن لاي شعب أن يقبله موظف فكيف برئيس حكومة .

ليقطع شيخ كبير بالسن الحديث  قائلا معين واجهة استرخصت نفسها وقبلت تظهر بمثل هكذا مظهر لا يقبله رجل يؤمن بوطنة

مقالات الكاتب