هل تتحقق نبوات كيسنجر وتصبح روسيا قاعدة متقدمة لصين بأوروبا

تنبؤات وزير الخارجية الأمريكي كيسنجر بتحول روسيا الى قاعدة متقدمة لصين في زمن كانت روسيا تقود الاتحاد السوفيتي عام ثمانية و تكشف مدى قدرة الرجل على قراءة المستقبل واستنتاج ما يكون عليه كلا من روسيا والصين والأخطر أن تكون منطقة الشرق الأوسط هي انطلاق شرارة الحرب العالمية الثالثة.

وهل هي تنبؤات او انها خطط عملت الادارة الأمريكية لتكون واقعا متخذين من اسرائيل وطهران الوقود المستخدمة .لإشعال حرب عالمية يدفع شعوب المنطقة ثمنها في سعي لتجنب دول أوروبا الدمار مستفيدين من تجاربهم السابقة .

إلا أن وصف روسيا باعتبارها قاعدة عسكرية متقدمة لصين  بقلب اوروبا  يؤكد.أنها لن تكون دول اوروبا  بمأمن من الحرب النووية التي بات يؤكدها  الرئيس فلاديمير بوتين متوعدا بإشعال حرب نووية تدك دول حلف الناتو وعلى راسهم بريطانيا و فرنسا .اكبر حلفاء امريكا

وهنا تكون الكارثة كبيرة على  دول العالم في حال تساقطت القنابل النووية على دول اوروبا وامريكا  ما يجعل الرد على الصين وروسيا حتمي .

إلا أن السؤال المخيف هل تكون القواعد الأمريكية بالخليج  والروسية بسوريا بمناء من الاستهداف بالقنابل النووية في حال هاجمت تلك القواعد.الصين او حلفائها وما انعكاسها على الدول العربية وهي الأضعف بالمعادلة العسكرية والأقل تحصين ضد اي هجوم نووي.

في ظل تسريبات تؤكد سعي الادارة الأمريكية   لتشكيل حلف بات يعرف بحلف  الناتو خاص بالدول العربيه وان صحت تلك التسريبات حقيقة  فهذا يثير مخاوف العرب من الوقوع ضحايا حرب قذرة بين الكبار ندفع ثمنها دون اي مكسب لنا ولن تكون حرب تخدم اي مصالح سواء  اختار العرب الوقوف لجانب الولايات المتحدة الأمريكية اوالصين وعليه يجب أن يكون للعرب موقف موحد يمنع استخدام أراضيهم بأي حرب متخذين موقف  حيادية الدول العربية .طالما الحرب ليس حربهم ولا ناقة لهم ولا جمل

مقالات الكاتب