هل ينشد.السلام من عصابات شعارها جلب الموت لا حب الحياة

اشعر بالاستغراب وانا اسمع الحكومة والرئاسة تنشد السلام مع مليشيات لا تؤمن بثقافة الحياة والرفاهية لشعب فهي ترى الموت والدمار هو نهجها للبقاء اطول فترة وتدرك أنها جماعة باتت غير مقبولة من غالبية الشعب وتدرك أن السلام لن يكون في صالحهم ولن يكون الصندوق الا مقبرة لاحلامهم ولهذا من الصعب على عصابة ترى وجودها لا يكون الا عبر استمرار الخراب والدمار .

وشلال الدم هو ما تراهن عليه الحوثية لتضمن بقائها بالسلطة ولن تتراجع مالم تشعر بالهزيمة فالمجرم لا يعرف التوبة ما لم يعاني من قوة قانون العقوبات والعصابات لا تختفي ان لم يكون هناك اجهزة امنية قوية تكبح ثقافة الجريمة لديهم .

فكيف للعقلاء إنشاد السلام من أفاعي سامة لا تتوارى عن قتل صاحبها إذا سنحت لها الفرصة ولكنها تعود. طيعة اذا كان المربي قوى وماهر لتتحول من حيوان قاتل الى حيوان تسلية ..

مليشيات الحوثي ادوات ادمنت القتل ولا تشعر بنفسها ما لم ترى الاحزان والدموع هي من تسود الشعب فمن يدمن القتل يصعب أن يعود انسان سوي تحكمه ثقافة التعايش فالمجرم لا عهد له ولا ذمة لكونه مدمن والجريمة هي وحدها من ترسم شخصيته ولهذا على الشرعية والتحالف أن يفكر كثير بتلك المليشيات التي فاقت بجرمها الصهيونية. رغم الفرق بينهم الكبير فالصهيونية تقاتل العرب من اجل تبني وطن لليهود.على حساب العرب والحوثية تقتل اليمنيين من خدمة لتحقيق حلم إيران بالتمدد وهنا نجد حجم الفرق بين مجرم يبحث عن وطن لشعيه وبين عميل يقتل شعبه خدمة للأجنبي

ولهذا يجب أن  نسال من يدعو الحوثي لسلام فهل تؤمن التماسيح بالسلام والتعايش مع من تسوقه قدمه الى حافة النهر

مقالات الكاتب