ما الذي يحمل رئيس مجلس القيادة لشعب بمناسبة العيد بعد.عودته

بعد.غياب دام لأيام طاف  خلالها رئيس مجلس القيادة الرئاسي عدد من الدول العربية ليختم زيارته بالمملكه العربيه السعوديه لتستمر الزيارة لشهر كامل.

مايجعل الشارع اليمني يتساءل عن سبب التأخير وما هي أهم النتائج التي خرج بها فخامة الرئيس العليمي بسفرياته منتظرين خطاب فخامته الموجه لشعب اليمني بمناسبة عيد عرفات المبارك .

انا ومثلي الكثير نثق بحنكة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونتظر خطابه بفارغ الصبر آملين أن يحمل الخطاب بشارة طال انتظارها أبرزها تقديم الوديعة المعلنة بخطاب فخامته عند تادية اليمين الدستوري .

الى جانب تعهدات الدول التي شملتها الزيارة  وعلى رأسه دولة الكويت بما يتعلق بكهرباء عدن وانها معاناة المواطن من انقطاعها التي يستمر الى اربع ساعات مقابل ساعتين انارة .

يدرك رئيس مجلس القيادة أنه يحمل مسؤولية شعب دمرت حرب ثمان سنوات متواصلة كل مقدراته وضعفت اقتصاده وأحالت حياته الى جحيم ما جعله يرى بالمجلس الرئاسي بشكل عام ورئيس المجلس بشكل خاص امل انتشاله وإنقاذ ما يمكن انقاذه رغم صعوبة السلام مع دعاة الموت وهو السلام الصعب الذي يصعب التنبؤ بنتائجه طالما من يتحكم بخيوط السلام العدو الايراني الذي يرى في اليمن والحوثيين ورقة يساوم بها المجتمع الدولي والاقليمي مالم يكون هناك قوة حقيقة ترغمه على الاستسلام لواقع تفرض معطياته أرض المعركة ليذهب  مهرول لسلام مرغم .

ندرك كيمنيين حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه مجلس القيادة الرئاسي  إلا أنها تظل صعوبات  مرهونة بما يمتلك المجلس الرئاسي من قدرات ومعطيات تجعله المتحكم بمفاصل المعطيات  الدولية باعتباره حامل مشروعية دستورية يعترف بها المجتمع الدولي  ومدى قدرته على تبني اليه تمنحه دعم  القوى السياسية

وفق سياسة توافقية تضمن مصالح اليمن والدول النافذة وفق رؤية وطنية  شاملة تحفظ الاتفاقيات والتعهدات الموقعة بين بلادنا ودول الجوار الى جانب اخذ المصالح الدولية بعين الاعتبار ما يجعلها تمارس ضغوط حقيقة على مليشيات الموت لإنهاء الحرب وعودة مؤسسات الدولة وممارسة مهامها على كامل التراب اليمني .

مقالات الكاتب