لماذا فشل المشترك بادارة الدولة وهل باتت عودة المؤتمر ضروري

فشلت أحزاب المشترك بإقامة نظام سياسي قوي وفاعل بعد.تنحي الرئيس الاسبق صالح نتيجة غياب رؤية ومشروع سياسي لتلك القوى التي وحدتها الخصومة مع النظام دون رؤية توحدهم او مشروع دولة يمكنهم من التفاهم على ادارة اليمن .

ورغم سقوط رأس النظام صالح الان سقوطهم كان اسرع ومهول لينتهي بهم الحال بلا دولة ولا سلطة بعد.انقسام واضح بين مكونات الساحات السياسية تنهي المماحكات كل تلك الشاعرات التي ظلت تسوقها عبر مناير الساحات باقامة دولة مدنية دول نظام وقانون ليتضح أنهم لم يكونوا يحمل مشروع مدنية الدولة بقدر اتساع المجال لدولة الكهنوت تاركين مليشيات الحوثي تتمدد دون ابهين بالنتيجة مكتفين بتحمل الماضي نتيجة فشلهم حفظ الدولة ونظامها ومنع سقوط صنعاء.

لم.تكن تغريدة احمد.ماهر الصحفي المقرب من دوائر الإخوان نابعة  من فراغ  بل هو اعتراف انهم فشلو وفشلت معهم كل تلك القوى السياسية ولم تكن المناكفات بين ياسين واليدومي خلاف سياسي وانما اعتراف بأنهم يحملون مشاريع متناقضة لا يمكن توحيدها رغم تحمل مريديها وخطبائها خطابات وهمية إنشائية تهدف الى خداع الجماهير الطامحة باقامة دولة مدنية خالية من الكراهية المبنية على خلط مابين  الخصومة السياسية والشخصية لتجعل منهم عميان لايرون ما يتحرك بين جوانبهم ليخرج بعضهم مهللا للحوثية مابين مبارك ومابين مبرر معلل أن حربهم ليس ضد الدولة وإنما ضد حليفهم الذي على ما يبدو سعى لفرض وجوده ونفوذه ضاربا عرض الحائط بالاتفاقيات التي كانت وراء اقامة المشترك .ليترك هذا الحليف صنعاء لتكون جائزة بيد مليشيات منحها الساسة اليمنيين ومعها بقية المحافظات على طبق من ذهب.

ومن الطبيعي عودة المؤتمر وهو ما أدركه احمد ماهر لكونهم اثبتو انهم اكثر كفائه وتعامل بعيدا عن الانتقائية ما يجعلهم محطة قبول الجميع لكونهم امتهنوا السياسة وتجاهلوا الخصومات الشخصية تلك الخصومات التي كانت سبب رئيسى بفشل اثوار الساحات بالحفاظ على الدولة من السقوط الذي خلف كارثة يدفع ثمنها الشعب بكامله

مقالات الكاتب