لماذا أصبح دعاة اليسار يسبحون بحمد السفير ويجعلون من مكتبه والضاحية قبلة لسجودهم

من المفارقة العجيبة أن يتحول اليساريون والقوميين من  جماعة تنظر للاممية والقومية الى عبيد تسبح بحمد السفير و تتقاطر على الضاحية الجنوبية لبيروت  واي سفير هذا الذي تقف أمام مكتبه كما يقف المؤمنون امام الحجر الاسود

والغريب أن أحد دعاة اليسار ممن كان ينظر لسفير ودولته بأنها خطر على اليمن بات اليوم يصفها بانها اخر قلع الحرية وأنها الحصن الحصين للقومية العربية كنت انتظر متى يصفها بأنها مركز الفكر الأممي.

شعرت بان اليساريين  في اليمن ليس يساريين وإنما أدعياء زائفون متكلفون فاقدون للقيم والمبادئ يجدون فن التنظير بهدف خداع الناس البسطاء بينما في أعماقهم يدركون أنهم دجالين …

. وجوه اليسار الكالحة باتت باتت اليوم تتلألأ ليس نور وإنما خيان وعمالة لتجدهم يتسابقون على الضاحية تارة وعلى الرياض تارة اخرى دعاة اليسار خاصة من اعرفهم ومن باتو اليوم بفضل عمالتهم محاطون برعاية السفير وللاسف مازال هناك من ينخدع بحديثهم الزائف والمتكلف الذي يخفي بشاعتهم وقبح ما يعملون.....

.الى متى ينخدع اليساريين بتلك الدعاة بدل من مواجهتهم وكشف عمالتهم وخيانتهم باسم اليسار مستغليين فكرة ومنهج والية وتنظيم اليسار لخدمة مشاريعهم المغموسة بالخيانة والعمالة  انهم افاعي قادرين على تغيير جلودهم ولا بد من كشفهم وتعريتهم لينتهي خداعهم للاغبياء من اليساريين

مقالات الكاتب