لماذا اختار الزرقة مهاجمة رشاد العليمي

تحول أحمد الزرقة من مديرة لقناة بلقيس الممولة من دولة قطر الى ناشط على صفحات التواصل الاجتماعي متخذا من تويتر منطلق لبث الاشاعات متجاهلا أنه مدير قناة يجب أن تكون المهنية والحياد المبني على المصداقية من تحكم سلوكه .

ومن يتابع ما يغرد به احمد الزرقة يدرك أنه لا يعبر عن قناعته وانما يعمل ضمن ما يرسم له وكأنه جندي  يتلقى توجيهات  قياداته لا صحفي بدرجة مدير قناة فضائية تحتم عليه المصداقية احتراما لجمهور القناة فكيف عندما يتخذ من الكذب عنوان لتجسيد شخصيته .

ليغرد.قائلا رشاد العليمي من يتولى قيادة القاعدة متجاهل أن القاعدة وداعش وأخواتها من الجماعات الإرهابية هي امتداد.للفكر الاخواني ومنه خرجت ولا علاقة للعليمي بالاخوان رغم أن الزرقة ومن هم اليوم يوجهون اقلامهم وكتاباتهم ضد العليمي من الاخوان كانوا حتى الأمس ممن يمتدحونه .

من المعيب أن يقبل الزرقة أن يتحول الى مغرد ماجور يكيل الاكاذيب ويفجر بالخصومة باعتباره أجير لا صاحب رأي ناقل لا يتحدث عن الحقيقة رغم معرفته أن رشاد العليمي لا علاقة بضرب شبوة ولم يوجه بذلك .

كنت اتمنى ان يكون احمد الزرقة حصيف صادق فيما يكتب متعمد كشف الحقيقة لا تظليلها لمجرد أن الإخوان ومن خلفهم أرادوا منه ذلك ليتخلى عن ثوابته متخذ من الإشاعات سلاحه ليحصد اعجابهم بما يكتب رغم.معرفته انه لا مصداقية لما يكتبه

مقالات الكاتب