هل أنصف عبدالرحمن أنيس معين عبدالملك ام ادانه

كتب الصحفي عبدالرحمن أنيس مقال يهدف الى انصاف معين وحكومته .

وقال انيس أن رئيس الوزراء لا يمتلك جهاز امني يلقي القبض على منتقديه وان الحملات الاعلامية عليه ضالمه ولا يمكن لمن يهاجمه  مهاجمة مأمور قسم شرطة أو قائد عسكري  خوف من الاعتقال .

وان معين لا يمكنه تقديم شي لاصلاح كهرباء عدن وأنه بات رقم تسعة على سلم الهرم ولم يعد الرجل الثاني كما كان في عهد الرئيس هادي .

شعرت وانا اطلع على مكتبه وكأنه يتكلم عن موظف بسيط لا يمتلك اي امكانيات ليقدمها وكأنه ليس رئيس الوزراء وليس وزارة الكهرباء من اختصاصه فالرجل لا يملك موازنة وليس من صلاحياته صرف اموال تخصص لإصلاح الكهرباء .

وهنا اسال الصحفي عبدالرحمن انيس ماهي مهمة رئيس الوزراء اذا طالما ليس له صلاحية ولا يتحمل المسؤولية وهل مسؤولية اقل من مسؤولية مأمور قسم شرطة وأقل من مسؤولية مدير كهرباء  .

واذا كان بالفعل لم يعد بإمكانه تقديم موازنة مالية لإصلاح الكهرباء الا اذا كان يصرف من جيبه فمن الذي يقرر الموازنات ويحدد اليات الصرف القائد العسكري الذي يمتلك القدرة على تكميم الأفواه ليس مسؤول على تقديم الخدمات وصلاحيته لا تتعدى الجنود.الذي يتولى قيادتهم.ولهذا الجنود وحدهم من ينتقدونه في حال اكل حقوقهم  .

استطيع أن اقول انك لم تنصف رئيس الحكومة  بقدر ما أكدت فيما كتبت بانه شخص لا يقدم ولا يؤخر ولا يمتلك القدرة على ادارة حكومة يفترض انه المسؤول الاول و الاخير على تقديم الخدمات وإدارة المؤسسات .


وإذا كان يحترم نفسه ويحترم المسؤولية لما تقبل ان يتولى ادارة حكومة لا صلاحية له عليها ولا صلاحية على اتخاذ خطوات تمنحه مكانة في عقول وقلوب الشعب .

رئيس الحكومة أكبر من حيث المسؤولية من المجلس الرئاسي باعتباره المسؤول عن الشأن المحلي للبلاد وعبر  فقط تنجز المشاريع الخدمة وتعد الخطط لتنفيذها  لكونها من صلاحياته وحده باعتباره رئيس الحكومة والحكومة هي من تشرف على المؤسسات الخدمية وليس القائد العسكري او مأمور قسم شرطة .

الا اذا كنت ترى أن معين ليس هو رئيس الوزراء الحقيقي وأن موقعه ومنصبه ليس أكثر من واجهة ظاهرة للناس وهذا معيب في حق اي انسان يقبل أن يكون حامل لنقد الشارع بينما لا صلاحية له وليس بصاحب قرار على حكومة هو يرأسها ويتحمل مسؤوليتها ويحسب عليه الناجح والفشل .

فالشعوب لا تحمل احد غير رئيس الحكومة عندما تلاحظ إخفاق بتحقيق ابسط الانجازات لانها الحكومة التي تدير المؤسسات وتشرف على القطاع الخاص وتمنحهم تصاريح العمل يا عبدالرحمن انيس

مقالات الكاتب