رجال الدولة

بعد الوحدة بسنه تقريباً في صنعاء شخص يقود سيارة مخالفه أوقفه المرور وقام بقتل المرور في الشارع  وهرب وطاردته الشرطة العسكرية ودخل بيت الشيخ / عبدالله حسين الأحمر ،كان هيثم قاسم وزيرا للدفاع حينها بلغوه بالحادثة واخبروه أن  القاتل هرب ودخل بيت الأحمر .. !

قال لهم عززوا بقوات وطوقوا البيت ، قاموا عززوا بقوات وطوقوا بيت عبدالله حسين الأحمر ، وطالبوه بتسليم القاتل ، رفض وقال لهم باتصل بوزير الدفاع،

قام اتصل لهيثم قال له الرجال في وجهي وباحل الموضوع وديا مع أهل القتيل ووووو ... 
قال له هيثم انتم مع النظام والقانون أو لا ، رد الاحمر أن القاتل التجأ لي وفي وجهي وكذا وكذا ... لكن هيثم رفض وطلب منه أن يسلمه للشرطة العسكرية ،

رجع الاحمر قال خلاص تنسحب القوة وبكرة باجيبه انا بنفسي إلى مكتبك واسلمه رفض هيثم قاسم 
وكرر طلبه للاحمر بتسليم القاتل فورا ،

قام الاحمر اتصل للرئيس علي عبدالله صالح شرح له الموضوع وصالح اتصل لنائبه علي سالم البيض، قال له الموضوع كذا وكذا ومن باب الاحترام للشيخ عبدالله ......... ،
وبكرة عيجيبه إلى مكتب وزير الدفاع ويسلمه ،
رفض البيض .. وقال له يسلمه ، مالم فإن الشرطة باتقتحم البيت بالقوة ... !!

بعدها صالح اتصل للشيخ عبدالله قال له الجماعة ما يحترموا حد سلمه ولا شفهم عيقتحموا البيت ، 
وسلمه الاحمر للشرطة العسكرية ..  

وعندما دخلوا عدن في العام 94 سلم عفاش بيت البيض في التواهي للشيخ عبدالله تحكيم له على موقف البيض ...!!!

وجدي السعدي