لماذا يحارب الناجح وهل يصمد الزنج امام الفولاذ

تمكنت الزميلة مريم الدوغاني  من فرض وجودها دون الاعتماد على المحسوبية لتصمد في وجه العواصف التي سعت لتعصف بها لا أنها تجاوزت كل الصعاب دون ان تهتم بما يدور حولها انها بالفعل امرأة حديدية من الفولاذ غير قابلة للانحناء .

لم اطيقها يوما ما لاني شعرت انها الافضل وهذا جعل الغيرة تدفعني لتحديد موقف ضدها ولكنها الحقيقة التي لايمكن تجاهلها تفوقت على جميع من في المكتب دون منازع دون آبهة بكل العراقيل ماضية في خطتها التي رسمتها مسبقاً لاصلاح الخلل في جوانب كثيرة قد يكون  هذا سر نجاحها انها تعرف ما تريد وتعرف تحقق ذلك دون أن تلتفت إلى الخلف .

وهنا اوجه نصيحه لمن يحاول اعاقة مسيرة المخلصين بان لا يحرق لانه يواجه حصن مغلق ومحمية بالوطنية   محصنا بالعلم والمعرفة والخبرة الدراية الكاملة ،تدرك هذه الانسانة كل خطوة تخطوها ومسألة العبث معها لن يكون له نتيجة غير الفشل خاصة إذا كان من يواجهه  ممن لا خلفيه له بالعمل الإداري وبما إنها من الفولاذ فتجنبها هو الخيار الأفضل .

دعوها تعمل ولا داعي للحسد فالحسد يعمي العيون ومن يرى انه الافضل فباب المنافسة مفتوح ومن يبدع هو من يتصدر، إنه الابداع وحده من يحدد جوهر الإنسان وما يحمل من معرفة وليس بالتعصب والكراهية المبني على فشل المنافسة ودعونا نعترف بأن لا خلاف سياسي والا اجتماعي ولا ثقافي ولا مناطقي معها وإنما نحسدها لانها تفوقت على الجميع .
للاسف فشل الكثير بإثبات وجودهم ما دفعهم لتبني روح الانزواء والانغلاق والتعصب الأعمى وهو التعصب الذي شمل شله من الفاشلين لتغطية فشلهم

مقالات الكاتب