لم يترك المسؤول اليمني فرصة سانحة للمواطن ليحترم الدولة

لو كانت الكشوفات المسربة حقيقية فهذه مصيبة خاصة إن المنح ينتظرها المتفوقين من أبناء البسطاء ليتقدم. للامتحان منافس يطمح للحصول عليها بجهده ولا يدري ان اختباره لن يحقق حلمه وان حاز على الاول بامتياز  طالما لا معرفة له برأس الهرم بالدولة فلن تمنح له لأنه ليس ابن قيادي وإنما ابن مواطن والمواطن ليس رقم في ثقافة.من يرى السلطة محسوبية ومنسوبيه لا كفاءة.

مصيبة ما نحن فيه والأكثر من ذلك ان يسخر المسؤول ما هو ممنوح لابناء الطبقة المسحوقة ليقدمها لأبنائه فأي  مستقبل ينتظر هذا الشعب طالما قياداته هي من تحاربه في ابسط حقوقه وليس على اساس المساواة والعدالة وانما لكونه ابن مسؤول فطالما المسؤول بات هو من يمارس مثل هكذا اعمال فاي مسؤولية يتقلدها واي امل يمكن ان نبني عليه .

وكيف له ان يقود وطن وهو يحارب المواطن في ابسط حقوقه تارك المواطن يعيش متاهة الوهم ليجد نفسه بلا مستقبل لكون مستقبله حاز عليه ابن المسؤول بالدولة أو بالحزب .

شعرت بحجم الكارثة وانا اتصفح الكشوفات ما جعلني أقول بكل حسرة لك الله يا وطني فأي مصير انت فيه طالما هؤلاء من يتولى قيادتك فلا منحوك الامن والامان ولا تركوا لك فرصة المنافسة والمصيبة أنهم لا يعلمون ان الله استأمنهم عليك فخانو الامانه لأنهم لا يرون ابناء الشعب مواطنين بقدر ما يرونهم غنيمة .

أشعر أن ما نشر قد يكون فيه خلل من الصعب ان يفقد المواطن الامل من قيادة راهن عليه وهتف لها ان يكون هذا هو تفكيرها اتمنى ان لا يكون ما سرب حقيقة ولكي لا نستعجل بالحكم فما علينا الا ان نبحث عن الحقيقة حتى لا نقع في مستنقع دوافعه مغرضة خاصة إن معرفتي برشاد العليمي تجعلني أجد صعوبة بحقيقة ما سرب فالرجل يحمل بعد وطني ولا يمكن أن يضع نفسه وموقعه امام استحقاق خصص للمواطن الفقير

مقالات الكاتب