لماذا كل هذا الصلف مع بقاء حكومة معين عبده

يتسال الكثير من العامة والنخبة من مثقفون واعلاميون وقيادات حزبية واجتماعية عن السر الذي يقف وراء تمسك التحالف بشخصية لا تحمل بعدا سياسيا ولا ثقافي ولا اقتصاديا رجل يصعب على قيادة التحالف نفسها أن تجد له منجزا وحيد لتبرر سر تمسكها.

فالرجل فشل بتحقيق ما ظل يطلق على حكومته من تسمية ليقول لنا أحد القيادات الحزبية الا يخجل معين وهو يدعي أنه يقود حكومة الكفاءة فاين هي الكفاءة التي يديرها وأين موقع معين من الواقع إلا إذا كان معين يعرف الكفاءة بالعبث بالمال العام والانبطاح فالرجل لا اقتصاد سند ولا بنية تحتية عمرها ولا أقام حكومة فاعلة ومؤثرة.

كانت تساؤلات الرجل محيرة حتى أن أحد المقربين من معين عبده وقف حائرا أمام سؤال القيادي وهو يطلب منه تقديم منجزا واحد سوء عمله معين او منسوب إليه.

لم يكن امام المدافع عن معين إلا أن يفضل الصمت وصمته لم يكن لا اعتراف بأن معين وحكومته ليس لهما أي دور او مهام وطني منذ توليه رئاسة الحكومة.

وبما ان الواقع يحتم علينا مساءلة معين قبل الوقوف بوجه ليوضح أين إنجاز حكومته طيلة ست سنوات خاصة أن رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم صرح أن معين وحكومته لم تقدم شي للمنتخب الوطني ولا الناشئين ومثلهم الشباب معين رجل لا يمكنه أن يحقق المنجزات وإذا كان هناك ما يمكن لمعين انجازه هو سرقة المال العام وتسخير المناصب الإدارية لذي القربى وإبعاد المساكين وأحالت المواطن الى أبناء السبيل

مقالات الكاتب