شهادة للتاريخ!انصاف للبكري والعيسي؟!

بعيدا عن المكايدات والمزايدات وبدون أي مجاملة وبدون أي مصلحة خاصة يجب ان نشهد للتاريخ ونسجل بكل مصداقية وانصاف وامانه بأنه لم يحقق المنتخب اليمني لكرة القدم - سوى كان قبل او بعد الوحدة اليمنية- أي انتصار ساحق بعلو وثقة وفوز جبار بتحقيق بطولة كاس للعرب طيلة العقود الماضية ولكن بفضل الله وبفضل الجهود والاعمال الفنية والادارية والرياضية الرشيدة بقيادة حكيمة من الوزير الشاب نايف البكري وزير الشباب والرياضة والشيخ احمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرةالقدم اليمني الذين بذلوا قصارى جهودهم الناجحة لكي يحقق ويكسب منتخب الناشئين لكرة القدم لأول مرة بتاريخ كرة القدم اليمني شمال وجنوب قبل وبعد الوحدة كاس منتخب العرب غرب اسيا للناشئين كما يعود الفضل لكافة اللاعبين الشباب الناشئ ومدربهم والطاقم الفني والاداري وبهذا دخلت اليمن تاريخ كرة القدم وسجل اسمها بحروف من ذهب لدى الفيفا بتحقيقها كاس البطولة ٢٠٢١م ومن هذا المنطلق على كل يمني حر وطني شريف ان يرفع قبعة الشكر والتقدير والاحترام للوزير الشاب نايف البكري والشيخ احمد العيسي وللمنتخب ومدربه وطاقمه الفني والاداري على تحقيقهم هذا النصر العظيم والمكسب المجيد الذي اثبت وحدة الشعب اليمني شمال وجنوب في تشجيعهم ودعمهم وفرحهم بالنصر رغم ماساة وآلم الحرب الجارية وعيش الضنك الذي يعاني منه الشعب اليمني شمال وجنوب الا ان الشعب تناسئ كل هذه الالام والجروح وخرج  الشعب شمال وجنوب يستقبل الابطال بكل ابتهاج وسرور وفرح عرس كبير فهنئا للشعب اليمني شمال وجنوب بهذا النصر والمكسب التاريخي وان شاء الله من فوز الى فوز. ولاننسى ان نشير بان الشاب الوزير نايف والشيخ احمد العيسي لم يكتفوا بهذا النصر بل سعوا للحصول على الدعم القطري بتتويج منتخب الناشئين لكرة القدم اليمني في الاكاديمية القطرية ونشكر دولة قطر اميرا وشعبا على هذه المكرمة والهدية السخية.
ختاما انني وكل مواطن يمني حر شريف علينا ان نمنح نايف البكري والشيخ احمدالعيسي أيقونة خير قادة في تاريخ كرة القدم اليمني وتسجل اسماؤهم بحروف من ذهب في سجلات التاريخ وكرة القدم اليمني انه في عهدهم وادارتهم الرشيدة حقق المنتخب اليمني لكرة القدم لاول مرة بتاريخه منذ٦٠عام اول انتصار بكاس العرب للناشئين ٢٠٢١م سائلين المولى القدير مزيدا من الانتصارات في عهدهم المشرف.
انا قلت ما بنفسي بصدق وامانه شهادة للتاريخ دون اي مصلحة خاصة ويقرح من قرح وهاتوا لي عكس ماقلته والله عما اقول شهيد.
بقلم/
د. عادل باشراحيل