من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
تصريح وزير الخارجية الروسي يوم أمس بأن الحرب بين روسيا والناتو بدأت حقيقة وهو تصريح يكشف مدى تصاعد الخلاف بين حلف الناتو وروسيا ولم يعد حرب روسية أوكرانية هي الساحة تصفيات الحسابات بين الصين وروسيا من جهة ودول حلف الناتو .
ويأتي تصريح وزير الخارجية الروسي بعد قيام موسكو بطرد سفير ليتوانيا لترد هي بالمثل وطردت السفير الروسي وأخطر من ذلك تهديد المتحدث باسم الجيش الروسي دول الغرب بأن لدى روسيا القدرة على تدمير أي أسلحة غربي تقدمه دول أوروبا للجيش الأوكراني متوعد بالمفاجة .
وفي ظل التهديد.التي تطلقها موسكو عسكريا يقابلها حروب اقتصادية كبيرة أربكت حسابات الإدارة الأمريكية مع إعلان كلا من الأرجنتين والبرازيل اتفاقهم على إقامة عملة موحدة اطلق عليها بالسولار بدل عن الدولار فيما أعلن البنك المركزي الصيني اعتماد الجنية المصري والسعودية للتعامل بينهم والسماح لشراء المنتجات الصينية بالجنه المصري والريال السعودي .
ولم يأتي إعلان البنك الصيني باعتماد تداول الجبنة المصري جزافا وإنما ضمن خطط تعمل عليها الصين وموسكو ومعهم دول البركس لضرب الدولار واخراجه من السوق وازاحته باعتباره العملة الأكثر تداولا عالمين .
تطور الصراع بين الناتو وروسيا وتجاوزه الحدود الاوكرانية ماهو الا مقدمة لحرب عالمية طالما تطورت الحرب من عسكرية محصورة بالاراضي الاوكرانية إلى اقتصادية تستهدف اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما باتت تدرك مدى الخطورة على اقتصادها بعد إعلان البرازيل وهي أحد الدول الأعضاء المؤسسة للبركس وبدخل هذه العملة لتعامل بين البلدين يعد بمثابة خطر يتهدد مستقبل الدولار وهو ما لا يمكن السكوت عنه قبل واشنطن .
وبحسب مراقبين فإن الادارة الأمريكية طلبت من الحكومة الألمانية التحرك عسكري لدعم الاوكران بشكل مباشر وتوليه قيادة أوروبا لمواجهة الخطر الروسي الآن الألمان رفضو المطالب الأمريكية ما دفع بوزير الدفاع الأمريكي أدلى بتصريح عاير ألمانيا بهزيمتها بالحرب العالمية الثانية وذكرها بتوقيع استسلامها .
تطورات الأحداث وتسارعها باتت تنذر بخطر يتهدد العالم ودخول اعلان الروس دخولهم حرب حقيقية مع الناتو سيكون له انعكاسات كبيرة على منتجات القمح بعد تقدم المعارك إلى حقول القمح فهل يدرك القيادة اليمنية خطورتها والاستعداد لتأمين الحبوب والمواد الغذائية لتجنب مجاعة وهو ما تنبهت له دول العالم وسارعت بتخزينه لتجنب مجاعة شعوبهم