منح عيدروس الزبيدي عضوية الصحافة

قطعا.. فان كل أعضاء النقابة المحترمين يدوكون جيدا ومعهم من أشار لهم أواقترح عليهم هذا القرار، أنه مدفوع بنفاق غبي مسيء للقائد الزبيدي وللنقابة والصحافة وكل الصحفيين الجنوبيين، وأن الرئيس الزبيدي ليس بحاجة اطلاقا لهكذا عضوية نقابية صحفية وان كانت رمزية اعتبارية،كونها بالأخير لا تتناسب مع شخصه ومكانته القيادية.
ولكون القرار، كشف بوضوح عن عسكرة مبكرة وخلط غير مبرر بين العمل النقابي ومهام الصحفي الجنوبي وأظهر عن توجه غريب لتقزيم استقلالية النقابة وكسر شخصيتها الاعتبارية واهانة قيادتها الموقرة بتصويرهم وكأنهم أعضاء بكتيبة عسكرية تابعة للانتقالي الجنوبي ولا يمثلون سوى هذا اللون السياسي الجنوبي فقط، وبغض النظر عن احترامنا للمجلس الانتقالي وقيادته، وتثمين كل ما قدمه المجلس عبر هيئة إعلامه من دعم وجهود لانجاح تنظيم مؤتمر الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين، وإن كان ذلك، قد اتضح بالأخير، مع الأسف، أنه كان على حساب مصادرة القناعات الديمقراطية للكثير من الصحفيين المصدومين والمعترضين والرافضين لفكرة التزكية لقائمة هيئة نقابية جاهزة سبق طباختها واختيار افرادها بعناية انتقالية محكمة لتتولى قيادة النقابة المفترضة، وفقا لاعتبارات مدروسة وغايات سياسية مسيئة للعمل النقابي والصحفي الجنوبي معا، لما من شأنه قتل الروح النقابية والأمنيات المتوهجة عند الكثير من الزملاء الصحفيين السباقين لمحاولة تأسيس نقابة جنوبية لهم.. لولا أن الظروف المختلفة والامكانيات الغائبة حالت دون تحقيقهم لهذا الهدف النقابي المشروع والمستمر. مع كل تقديري واحترامي الكبيرين لكل أعضاء هيئة النقابة الأعزاء دون استثناء. 
#ماجد_الداعري

مقالات الكاتب

دبي على إنقاض عدن!

بعد أن اقنعته بصعوبة أنني من عدن جنوب اليمن وليس هوثي من صنعاء التي ينظر لها أنها منطقة قبائل متخلفة...