إلى تجار الحروب والسياسة

إلى تجار الحروب والسياسة

إلى متى سنظل سجناء لعقول سياسية ليس همهم إلى أنفسهم

إلى متى سنظل نعاني انا وغيري من شباب اليمن والوطن بأكمله أيامنا تمشي ونحن نمر بأزمات شديدة إلى ألاسوأ شباب العالم بيتطور يوميا وحكامهم يطورو بلدانهم 
اما نحن ضعيتنا الحروب المستمرة التي هلكت وضيعت مستقبلنا وتجار السياسية الذين همهم انفسهم وأبنائهم أوقفو الحرب لكي نعيش بسلام ونصع مستقبلنا لكي نبني أحلامنا المدفونة والله الحرب ماجلبت إلا الدمار والهلاك خافو الله وخلونا نعيش سئمنا وعودكم الكذابة والهدنة الهالكة إلى متى سنظل نعاني خافو الله يكفي إلى هنا 
متناسين أن هناك دماء تسفك وأرواح تسلب ووطن يتهالك.

إلى متى سنظل نرى وطننا الجريح ينزف .. وشبابنا يضيع والخلاف فيما بيننا يتسع ..

إلى متى سيظل أهل الإيمان والحكمة في خلاف وشتات والضحايا يمنيين والدمار لليمن واليمن فقط..

أيها الساسة أيرضيكم مايجري في البلاد من دمار ومن سفك للدماء وانتهاك لـ سيادة الوطن ..

أيها الساسة اجعلوا الوطن فوق الجميع وابحثوا عن مخرج لـ إنقاذ الوطن وتناسوا مصالحكم الشخصية فـ الدنيا إلى زوال والتاريخ يسجل ولن يرحم أحد ..

أيها الساسة اعلموا أن من تعتمدون وترتهنون إليهم من دون الله إنما هم بلاء وابتلاء وليس همهم إلا ثروات وخيرات هذا البلد الذي لا يستفيد منها هذا الشعب المغلوب على أمره ..

الى صناع القرار في زمن الاشرار 
 الى متى سيظل وضع المواطن البائس مرهون بحماقاتكم ؟!
- الى متى تظل حروب تحرقض الاخضر واليابس ونحنُ شعب نستطيع التعايش بسلام رغم كل شيء ،؟
- متى يا صناع القرار تيئسون من العنجهية وتدركون ان الوطن غالي وان تراب الوطن اغلى ،
- هل تدركون ان تجار الحروب فرحون لما يحدث  لنا من نعرات وخلافات اوصلتنا و اوصلت البلد الى طريق مجهول ؟!
- متى سترجحون العقول ونحل خلافاتنا ونقهر الاعداء ونبني يمن الغد ،
الذي نحلم بة كي يعيش احفادنا بسلام 
- هل تسائلتم ؟! ماذا قدمنا للأجيال القادمة ؟!
الأجابة لا شيء سوى الخراب والدمار والموت بالمجان  .؟!
- ماذا صنعنا لأنفسنا  ايضاً لا شيء سوى المكايدات والمماحكات التي تزيد من معانات الناس .
لنكن واقعيين مالذي نستطيع فعلة لأجل اليمن ،؛
- هل سنعمل على ايقاف الحرب والتهيئة لأعادة الاعمار .
اذاً 
نستطيع حل كل خلافاتنا .!
- مالم فسنظل رهينة لتكالب  من نعتقد انهم حلفاء في العلن .. وهم يريدون تدميرنا والعبث بمقدراتنا والتحكم بمصيرنا  .
- هل سنعمل كيمنيين على ايقاف الحرب بتقديم تنازلات ليس خوفاً من احد بل لأجل المواطن والوطن .
- فلنحكم عقولنا ونرتقي بافكارنا ونصنع السلام لاجل الوطن الغالي .
_ولنأخذ العبرة ممن ظلوا سنوات في حروب ثم عادوا الى طريق السلام.

السلام هو الحل للجميع خلونا نعيش في سلام لنبني وطننا ونحقق أحلامنا ونصنع مستقبلنا.

عصام القفاز