من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
مع الساعة العاشرة حضر المحامي اليساري كما تسميه طفلة الإخوان المدللة حتى الأمس القريب ومعه رجل غريب الملامح كنت أتخيل أن من وصفته الفت الدبعي بالمحامي اليساري يحمل مفهوم اليسار كتنظيم ليتضح لي انه موظف أكثر من كونه حامل قلم ويتعامل بأسلوب الخائف الفاقد للقوة بالثبوت مختفي خلف ألستار مثله مثل موكلته عندما تختفي خلف حكومة معين
المحامي اليساري والذي لن اكشف اسمه حتى لا يصاب دعاة اليسار بالخيبة جعلني اضع العديد.من علامة الاستفهام عن حقيقة اليسار في تعز وهل بالفعل يمثلهم ومدى ما يتمتعون به من رؤية في قول الحقيقة ولم أكن أدرك أن اليساري في تعز ليس لها من اليسار غير اسمه ويمتازون بالادعاء والزيف إذا كانوا على نفس الشكل .
ما جعلني أقدم له جواب واحد لن ارد عليك ما لم نقف امام نيابه الصحف والمطبوعات يامن تصفك موكلتك بالمحامي اليساري بأسلوبها الساخر فلن أرد عليك وسأترك للمحامي يرد عليك فكم أهين اليسار بامثالكم وفقد بريقه عندما تسلق الأدعياء هرمه السياسي وتحول الكثير منهم إلى موظفي بمكتب المندوب السامي .
فما هو إلا موظف يبحث عن إيجاد ما يمكنه أن يقول إن له إنجاز ولكني أجزم أن مثله كان بإمكانه أن يظهر بمظهر القوة والانافة ليضع لنفسه ميزة تمنع إحالته إلى فكاهة يتندر بها متابعي موكلته على صفحتها الخاصة .
كان.بامكاني أن لا انتظره ولكني قررت أن أرى اليساري القادم وما يتمتع به من ملامح ومميزات فما نعرفه عن اليسار أنه فكر يخلق العظماء لكني لم اجد غير رجل غريب الشكل هو من يديره وكأنه الممول وهذا ماجعل المحامي اليساري يقف أمامه كتلميذ لا يقوى على شيء .
في البداية عندما كتبت بأن ألفت الدبعي حصان طروادة لم أكن على خطأ كونها تبحث عن تصدر ألاحداث ليس بالجانب السياسي وإنما من خلال الأقسام والنيابات متباكيا لعلها تنال اهتمام المنظمات الدولية كحقوقيه لتصف أيضا محميها برئيس الدائرة السياسية بمحافظة تعز للحزب الاشتراكية وهي الإخوانية في نهجها وتربيتها من تسيره وبحسب ما نقل الي أن أحد فتيات اليسار أيضا إرادة أن تصل إلي بأن الدبعي تمتلك ثروة وقد أنذرت بثروتها لشراء القضاء الى جانب أن الحكومة بكامل طاقمها الإداري يمول قضيتها لمواجهة غمدان ابواصبع الذي لا يملك غير قلم يكاد بلا مداد .
وان أرادت أن تقوم بدور توكل وتنتزع قميص الإخوان لتحقيق غايتها مستفيد من أدعياء اليسار الذي يفقدون أنفسهم أمام من يمتلك المال والجاه وهذا مالم يقبله اصغر فراش اعتنق اليسار من قبل ظهور هولاء الأدعياء