من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
كل يوم يكتشف المواطن حقيقة الحرب اليمنية وحقيقة الشعار المرفوع من قبل مليشيا الحوثي والشرعية عن حقيقة ادعائهم بالدفاع عن السيادة أو الدفاع عن الجمهورية ليتضح أن الجمهورية والسيادة ليس لها أساس من الصحة يقدر ماهي شعارات تستخدم لخداع المواطن البسيط بحقيقة هؤلاء المجرمين ممن قبلو أن يسخرو دما اليمن واليمنيين خدمة للأجندة الإقليمية
لم يعد خفي حقيقة الشرعية والحوثي ومدى علاقتهم بالصراع الإقليمي على الأرض اليمنية ولم يعد خفي أيضا غياب قيادات وطنية حقيقية تؤمن بالدولة الوطنية وتعمل على تحقيق مكاسب شعبها وتعزيز هويته انتمائها فمن يعتلون هرم السلطة من حوثيين أو شرعية للاسف بعيدين كل البعد عن الخط الوطني منغمسين ما بين طهران والرياض دون مشروع حقيقي يحتم واقع التحالف على أساس تبادل المصالح
ماجعلهم يضعون مستقبل شعب بكامله رهينة بيد طهران والرياض وبحسب ما تحتم عليه مصالحهم لا مصلحتنا كيمنيين ومن المؤسف ان يحاول البعض تضليل الحقيقة خاصة أدعياء اليسار ممن وجدو من اليسار وسيلة لتسويق خيانتهم وبيعهم وطنهم وهذا لا يعني ألا إن اليسار الحقيقي فقد بريقه ليحل الأدعياء مكان القيادات الحقيقية التي تحمل مشروع تحدي يرفض التبعية .
كان على القيادات اليسارية أن ترفض المساهمة بمثل هذا الانغماس في مشروع تفتيت وطنهم مقابل فتات ينزع منهم قرارهم السياسي ويضع مواقفهم محصور في جيوبهم متجاهلون أن التاريخ لا يرحم ولن تغفر الأجيال القادمة ما اوصلو به بلادهم وشعبهم .
ولعل ما يزيد من التعجب كيف تحول قيادات. الاخوان في تركيا من أبناء محافظة تعز إلى متبرعين ليس بمبالغ رمزية وانما بوحدات سكنية مدن بكاملها وهو ما يضع العديد من علامات الاستفهام من اين هذه الأموال التي تبرعت بها توكل والمخلافي وغيرهم وكيف للعالم أن يثق بما تقوله الحكومة عن حصار تعز والفقر الذي يعاني سكانها وابنائها يتبرعون ببناء مدن للأتراك منافسين أكبر دول العالم
دون ابهين بما تمر بها محافظتهم وما يعاني سكان تعز من فقر وتشرد وحصار فلماذا كل هذا التجاهل للوطن والمواطن ولماذا يقبل هؤلاء بتبعية والارتهان على حساب وطن ينتمون إليه ومن ثرواته امتلكوا الأموال .
فما كشفته الأحداث الذي وقع أبناء اليمن ضحية من كنا نضن أنهم نخبة من أبناء اليمن ما مكن المحيط الإقليمي الاستفادة من رخصنا طالما قبلنا ان يتحول السفلة إلى وطنيين والوطنيين إلى مهمشين ومقصين..
والمؤسف حقا أن النخب التي تزعم أنها وطنية لم ترق إلى مستوى حركة الأحرار ممن فجرو ثورة سبتمبر ولا حتى ثورة عام ٤٨