أحمد الميسري الأنسب لرئاسة الحكومة

تعاقب الكثير على رئاسة الحكومة بعد ثلاثة رؤساء خلال الثمان السنوات الماضية إلا أن الوضع المعيشي والامني في المناطق المحررة لم يغير فيه شئ نحو الأفضل في.

جميع المناحي لا خدمات ولا رواتب ولا حالة أمنية  مستقرة وهذا بالتأكيد من ضعف الحكومة والإختيار الخاطئ لتشكيل الوزارات المسؤوله عن إدارات مؤسسات الدولة التي افرقت من محتواها المهني والقانوني.

ولا نعلم هل كان ذلك بقصد او بدون قصد  الذي نعلمه  ان الخاسر الاوحد هو المواطن الذي يعاني وضع مأساوي منذ أكثر من 8 سنوات في شتاء مناحي الحياة في الايام القليلة الماضية تداول بعض نشطاء الاعلام
السعودي اسم الشخصيه الوطنية الصلبة احمد بن احمد الميسري عن دور مرتقب له في المرحلة القريبة القادمة لرئاسة الحكومة  وهذا يعتبر مكسب لكل القوى في الساحة
اليمنية ان يترأس الحكومة شخص قوي وصاحب قرار مثل احمد بن احمد الميسري وأيضا هذا يدعم إجراءات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية انها بدأت تتلافى.

بعض الأخطاء التي وقعت فيها وابعاد شخصية لها تأثيرها في الشارع اليمني شمالا وجنوبا.. اتمنى من الاخوة الجنوبيين في المشهد السياسي أن يغتنموا الفرصة وأن يكونوا في صف ترشيح أحد أبناء الجنوب لرئاسة الحكومة والمتمثل في شخص أحمد بن أحمد الميسري الذي برئاسة للحكومة ستحل كثير من الامور المعقدة التي تخص المناطق المحررة.

وخصوصا العاصمة عدن التي تعاني من الاهمال والتنمية والخدمات واني ناصح امين لكل جنوبي له رأي مغاير ان يستفيد من الدروس والعبر التي مرة والتي عانى الجنوب فيها كثير من الماسي والآلام .

والله من وراء القصد
 

مقالات الكاتب

لن يعود جنوب بجسم مبتور

في عام 90 م كان نصف الجيش الجنوبي في الشمال هارب بسبب احداث يناير الماساوية وعندما تمت الوحدة اجت ا...