حينما يحول الإخوان المسلمين دماء الناس الى قميص عثمان

شئ مؤسف ما أراه من حملات إعلامية مغرضه تستخدم دماء الشهيد العديني المغدور أداة لتصفيات الخصوم في كل إتجاه حتى يصل بهم مؤخرا الى استهداف الأمن والقضاء والإنتقالي في حملات يقودها الإخوان ومطابخ الإخوان في تعز 
هذه المطابخ التي غابت عن كل دم في تعز وعن حقوق الضحايا وعن جرائم الإباده  للناس والتصفيات للتجار  والاغتصابات للاطفال وقتل وانتهاك المواطنين غابت عن كل انتهاك فيها ولم تلتفت لما يحدث في صنعاء والحوبان وعن كل انتهاك في عدن حينما نتحرك من سجن إلى سجن ومن قسم الى قسم ومن مأمور مديريه الى آخر ندافع عن حقوق الناس من الانتهاكات وحتى في قضية العديني نفسها  .

هذه المطابخ التي جاءت لتشوه الآخرين بعد أن قامت الأجهزة الأمنيه بضبط القاتل والقبض على اخرين وتتبع شركاء الجريمه والذين تأتي معلومات أن أحدهم هارب في تعز وبعد ضبط السلاح ومطابقته واحالة القضيه الى النيابة العامه للقيام بدورها كل هذا في ايام معدوده مع وجود اهتمام بالغ انا اعرف عنه شخصيا كون الجريمه مدانه ومشانه وتستهدف أمن عدن واستقرارها واستقرار التجار فيها والجميع معني في تتبع الجناة الحقيقيين وهنا نضع الف خط امام الجناة الحقيقيين الذين تكشفهم العدالة وليست مطابخ الاعلام الراغبة في توجيه اتهاماتها الى خصومها في كل مكان.
أثق أن هذه المطابخ ما هي الا ادوات رخيصه لاستغلال دماء الابرياء لأهدافها  دون الالتفات لحقوق الضحايا الابرياء ولا لمصالح الناس وغير مباليه بالانتهاكات الحقيقيه التي تتم من خارجين عن القانون على تجار وعلى مواطنين والتي نواجهها كل يوم دفاع عن حقوق الناس بعيدا عن تلك الابواق الحزبية التي لا هم لها الا حماية مصالحها ومصالح جماعتها ومواقفها واتحدى أحد يثبت لي بأنهم تواجدوا في موقف يخص مواطن او تاجر تعرض للظلم والانتهاك لكننا نواجه كل ذلك برغم المخاطر بانسانية هدفها رفع الظلم عن الناس وليس الابتزاز الرخيص للأحداث كما تفعله تلك المطابخ.
كما اتمنى على الأمن الخروج وايضاح للناس ما تم في هذه القضيه واتمنى على اسرة الشهيد العديني أن يكونوا عون العداله بمتابعة المسار القانوني القضيه لدى القضاء وتوفير كل معلومة تفيد القضاء للوصول الى كل الجناة والخروج بصدق ليقولوا ما هو التقصير إن كان هناك تقصير  ومن الذي قصر في اي اجراء ليحاسب والا يدعوا دماء الشهيد العديني اداة بيد جماعات تستخدم دماء الناس لمصالحها  واهدافها ابتداء من قريبه  الاسير المعتقل محمد قحطان لدى سجون  الحوثيين في صنعاء الى دماء الشهيد احمد العديني في داخل السيله عدن .
والا يسمحوا بأن تتحول قضية ابنهم الى قميص عثمان في يد من لا هم لهم لا العدالة ولا الانصاف اكثر من همهم الاعلام والتشويه للآخرين .
ترددت كثيرا في كتابة ذلك لكني وجدت نفسي المعني الأول في كتابة هذا لأن الكثيرين يغيبون على الواقع عند كل انتهاكات وتعسف تطال الناس في عدن ونبقى نحن من ضمن القليل المتحملين للمسؤليه الاخلاقيه في متابعة الجهات الرسميه الأمنيه والقضائية وقيادة الانتقالي لرفع الظلم عنهم ونجد تجاوب في ذلك الى حد كبير ورفض رسمي ومجتمعي لتلك السلوكيات ونسعى لأن يكون التجاوب اكثر وافضل وان نوقف كل الاعتدائات والانتهاكات والتجاوزات اللي هي اقل بكثير من الانتهاكات التي تمارس في تعز وصنعاء كنتاج طبيعي للحروب وتجارها ولتسيد المليشيات ولتفكك الجهاز الأمني في كل اليمن ولتداخلات كبيره تصنع واقع صعب يجب مجابهته بصدق ومسؤليه في الميدان دون ضجيج  .بعيدا عن هذه المطابخ القذره التي تستفز الجميع من تركيا والرياض والعواصم العالميه ومن محافظات أخرى لتمارس الابتزاز السياسي الرخيص لتفقد قضايا الناس الابرياء تعاطفها الرسمي والمجتمعي كون هذه المطابخ مكشوفة ومنبوذه وكان لها سبق الاصرار في التطاول على عدن وسلطاتها الأمنيه والقضائية ومكوناتها السياسيه والمجتمعية.
احمد الوافي