هل يدرك الرئيس رشاد.العليمي أن قراره لن يجد النور

من.الجيد.ان.تحل مشكلة المستبعدين وتعود حقوقهم خاصة أن هذا الملف شائك لما له من أعباء مالية مهولة وهي أعباء هرب من تحملها نظام صالح رغم استقرار البلاد في حينه ولا ادري ماهي المعطيات التي بناء عليها الرئيس العليمي قراره الذي يصفه الاقتصاديين بالقرار الكارثي .

مشكلة الرئيس العليمي انه يبحث عن أي إنجاز يسوق به نفسه لشارع دون أن يدرك أن القرار الذي قام به سيكون له انعكاس سلبي عليه في حال فشل البنك بتوفير المبالغ المالية وما يترتب على البنك المركزي وعلى الموازنة العامة للدولة من حمل ثقيل في حال نفذت المالية القرار  .

وماهو ردة فعل المستبعدين.في حال لم تتمكن المالية  من تنفيذ القرار لصعوبة اعبائه على الموازنة العامة للدولة خاصة أن حكومة معين عجزت حتى اليوم بصرف مستحقات الجيش لاشهر متعددة فكيف سيكون الصرف بعد.اضافة 52الف إليهم .

وهل يمتلك رشاد العليمي مستشارين اقتصاديين وإذا كان لديه فهل قام بالفعل باستشارتهم من معرفتي أن العليمي لا يستشير أحد.ممن لهم خبرة ومعرفة فمن يحيطون به هم شلة من المراهقين وقليل من العجزة ممن استوطنهم  الزهايمر ولا استبعد انهم من إشارة عليه بمثل هذا القرار الكارثي بهدف توريطة فهم يدركون أن القرار سيكون له تأثير موقت على المستبعدين ولكنه سيكون كارثي عندما تفشل الحكومة من ترجمة قرار العليمي إلى واقع ملموس فيأتي من يطالب العليمي بتنفيذ قراره.

الا اذا كان العليمي يشعر أن رحيله وشيك ، فيمارس  نفس ما قام به الرئيس صالح عند إشعال الفوضى في ربيع الفين واحد عشر وإصداره قرار باستيعاب ستين ألف من المتقدمين للخدمة المدنية بهدف إغراق الحكومة القادمة وتحميلها عبء ثقيل يؤثر على خططها الاقتصادية بهدف افشالها .

واذا كان العليمي يتوقع أن قراره يهدف لنيل إعجاب الشارع الجنوبي فلن يكون لهذا الاعجاب أثر ما لم ينفذ ويتم استيعاب هذا العدد الكبير داخل المؤسسة العسكرية والأمنية وانتظام مستحقاتهم المالية .

ولكن ماذا لو بالفعل لم يتخذ العليمي قرارة لا بعد حصوله على ضمانات سعودية بتغطيات ملف المبعدين ماليا فهذا يعد انجاز عظيم وخطوة إيجابية فشل بحلها صالح ومن بعده هادي فيما نجح هو

مقالات الكاتب