عدن مدينة في عصر الظلمات

في زيارة إلى مدينة المخاء والخوخة وقبلها لمارب شعرت كم.عدن مظلومة في ظل إدارة حكومة معين ومن المؤسف أن أقول كيف للأطراف أن تكون أفضل من العاصمة إلا إذا كانت عدن ليس لها أهمية في وجدان وعقول رئيس الوزراء ورئيس مجلس القيادة .

خاصة أن عدن كانت في ظل إدارة الدكتور أحمد عبيد بن دغر تعيش حالة استقرار أفضل بكثير رغم أنها كانت خارجة من احتلال الحوثي فكهربا عدن في ظل حكومة بن دغر كانت تعمل اربع ساعات مقابل ساعتين بينما في عهد معين والمجلس الرئاسي عدن تشهد عتمة وكأنها قرية من القرى النائية .

وفي عهد.بن.دغر الذي لم يتجاوز علم ونصف أسس بن دغر شركة عدن نت وهي الشركة التي لا يستطيع معين و حكومة ولا رئيس مجلس القيادة استخدام النت بدونها وهو إنجاز يعرفه كل سكان عدن بأنه أحد ثمرات حكومة بن دغر .

فرئيس مجلس القيادة ورئيس الحكومة لا يرون وجودهم أكثر من فرصة لحيز أكبر مساحة من الوظائف الحكومية وفق المحسوبية والولاء لا وفق الكفاءة والمهنية فإذا فتش الإنسان المحايد عن انجازات حكومة معين أو رئيس مجلس القيادة سنجد معظم.القرارات تكمن في حيازة المناصب العليا للمقربين بينما لا نجد قرار واحد يخدم المواطن .

فلماذا لا يتعلم العليمي ومعين من طارق صالح والعرادة كيف منحة مناطق سيطرتهم اهمية كبرى مثل الكهرباء والمياه والخدمات وإقامة مدن سكنية بدل من استغلال مواقعكم لحيازة المناصب الإدارية والمالية رغم الفشل الاقتصادي الذي تشهده البلاد طيلة عام ونصف وهل بإمكان العليمي أو معين أن ياتو بمشروع واحد خدمي يعود على المواطن بالخير منذ تقلدهم.مناصبهم حتى اليوم غير ثقافة الفيد والاستحواذ على المناصب ومنح قرارات عليا لمن لا درجات وظيفية لهم غير انهم مقربين منه أو من المقربين للمحيطين به

مقالات الكاتب