الزبيري.. فكرة العبور الآمن نحو الخلاص.
إن من الأسباب التي سهلت مرور المشاريع الطارئة ومكنت الوافدين من احتلال اليمن وإزاحة أصحاب الحق تكمن...
يحتفي الإصلاحيون بذكرى تأسيس الحزب، بعد 33 عاما من العمل الحزبي في ظل التعددية الحزبية التي مثلت تحولا مهما في تاريخ اليمن.
الإصلاح الحاضر بقوة في المعركة السياسية والنضالية والفكرية، لديه قاعدة شعبية عريضة، فضلا عن النخب والكفاءات في مختلف التخصصات.
هذا الحضور الجماهيري -كما ونوعا- يفرض على الحزب جهودا إضافية في مجالات عامة وخاصة، أضع جملة منها هنا راجيا أن تجد لها مساحة في قائمة اهتمامات الحزب الكبير، أهمها:
*بذل الجهد في مد جسور التواصل، وفتح قنوات حوار جاد، والدفع باتجاه تكوين تحالف حقيقي يلم شمل الجمهوريين وفق خطة زمنية بحدود ما تبقى من العام 2023.
*التركيز على جوانب التأهيل، وترجمة ذلك في خطط الحزب، بحيث يبتعث كل عام 100 طالب على الأقل، في التخصصات النوعية.
*العناية بالبحث العلمي وتشجيعه، ومنح الجانب الثقافي والأدبي مساحة واسعة من الاهتمام.
*الاهتمام بآلة الحزب الإعلامية، والتجديد في الخطاب، والاستفادة من كوادره في الداخل والخارج، والعمل على تعزيز الهوية الوطنية التي تتعرض لأخطر أشكال التجريف والتحريف.
*وضع خطة مدروسة لتفعيل المنتسبين للحزب من أصحاب الأموال، وتوحيد الجهود المبعثرة، والخروج بمصفوفة مشاريع حقيقية في التنمية والتأهيل، تستهدف أبناء الشهداء والمناضلين.
كل عام والإصلاح بخير واليمن بكل خير..
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح