يا خوفي من بيعة الرخص !.

  - حشاء لله أن نعكنن مزاج سيادكم، ولكن قلقنا ينخر صدورنا، ونشعر أن الجنوب ليس بخير .
  - أن ما يحدث لنا في عدن، والجنوب، لا يتخيله عقل أو يخطر على قلب بشر، و لم نعد نعلم من دحر من !.
  - في ذروة الحرب، كان صمودنا عظيم، ونفوسنا كريمة، وكانت أسعار الصرف مستقرة، والرواتب تمشي، والكهرباء تمشي، والماء يمشي، والراشن بالمجان، وكانت كلمة شكرا على كل لسان، وقلنا بعدك يا سلمان.
  - هل مكتوب على شعب الجنوب أن يدفع الثمن أكثر من مرة ؟.
  - مازلنا نتذكر تعاسة مواقفهم، من فحطوا، وعاد الحوثة في العند ، وتركونا للحرب، والحصار، والموت، ولم يصمد في عدن غير أهلها، رجالها وحرائرها، وأقسمنا أنهم إذا عادوا سنطاردهم بالشنبل.
  - الفضيع أنهم، عندما كانت بيوتنا، وشوارعنا تدك، ودمائنا تسفك، أعلن بعضهم ببرود، بأن هذه الحرب لا تعنيهم، ومن ثم عادوا بطبل، وزفة ثورية، ونجدهم اليوم على هرم القيادة !.
  - أنتصرنا، ونفشنا ريش أحلامنا، ورفعنا سقف طموحنا، فأقل من حياة كريمة ما نشتي.
  - اتوا الحررة البررة، وركبوا قطار المقاومة، والسلطة، وكوشوا على كل شيء، والكارثة أنهم زادوا جابوا كم من سمسار يحكومنا معاهم ، والشعب العرطة يتفرج !.
  - يكاد كل الذين كانوا بالجبهات، وشاركوا في الحرب، وحرروا عدن، يغيبون اليوم عن المشهد ، وجزع عليهم الموس، عدا نفر بعدد أصابع الكف الواحد .
  - طفشنا من الوعود، والتكتكة، ويكفينا بيع، فأخبرونا إذا كان طريقنا مسدود أو مازال هناك بصيص في أخر النفق، وصارحونا أن كنتم مازلتم على عهدكم، وثوابت القضية أم أن القضية طحست بين الكراسي، و الزلط ، وقولوا لنا، إذا كنا واجين على أيام سوداء، على شان كل واحد يراجع حساباته، ويدبر حاله، ويخارج نفسه.
 - شعبكم أشتراكم بثمن باهظ ، بتضحياته وٱحلامه ، فلا تبيعونا بيعة سارق أو تأجر  أو هارب.
 - نخشى أن بيعة الرخص الكبيرة في الطريق !.. اللهم خيب ظن الشامتين، ورد وفدنا المفاوض ردا جميلا.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن  2023/11/4

مقالات الكاتب

ما فيش خراج في القيادة !

 - ما فيش معنا خراج في قيادتنا، فسياستهم مثل سياسة (زينب طيري)، دخلة ، خرجة .. سرحة ، رجعة .. م...

يا خوفي من بيعة الرخص !.

  - حشاء لله أن نعكنن مزاج سيادكم، ولكن قلقنا ينخر صدورنا، ونشعر أن الجنوب ليس بخير .  - أ...

أخرجوا من حياتنا

  - شبع احساس المسؤولين موت، ويعجز الكلام عن الكلام، فإذا قلنا حرام، نسمع عواء !.  - بلغت...