حدث مهم .. أخذنا لزيارة الضالع

كنت يوم امس مع كوكبة من القيادات العسكرية في الضالع بعد أن شاركت في تشييع جثمان فقيد الوطن والقوات المسلحة اللواء دكتور عبدالله احمد بن احمد النسري من ساحة العروض بخور مكسر إلى مقبرة ابو حربة القديمة التاسعة والنصف صباحا
توجهت إلى نقطة التجمع جولة الكراع ومن هناك انطلقنا نحن والرجل الطيب اللواء عبدالحكيم موسى الشعيبي مدير مكتب وزير الدفاع والعميد الركن الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الافراد والعميد الركن عبدالغني الصبيحي قائد اللواء الاول مشاة حزم والعميد صالح محمد الداعري ونجل وزير الدفاع كمال والعقيد غسان صائل الحجيلي وشوقي وآخرين

صعدنا نحن وزميلي الصحفي المخضرم مقبل شعفل بسيارة الاخ مزمبر مرينا على مناطق وقرى جميلة من اليمين لليسار في لحج الخضراء التي لها مكانة في القلب إلى أن وصلنا سيلة بله تناولنا وجبة الغداء..

مناسبة الزيارة حضور نهائي كاس الشهداء في الضالع لكرة القدم التي كما وجدناها في اللوحات برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي ومعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري واختيرت المباراة النهائية في ذكرى الاستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر الاغر
وجمعت فريق الملاح ردفان وصمود الضالع وانتزعها فريق الملاح ردفان بهزيمته صمود الضالع في أرضه وبين جمهوره بضربات الترجيح رغم سيطرته على معظم الشوط الثاني

عموماً مضينا من ملاح ردفان مديرية التتويج والى الحبيلين ومن أمام بوابة معسكر اللواء الخامس الذي يقوده العميد مختار النوبي وهو بالمناسبة لواء مرتب حقيقي صنعه الرجل بشكل ملفت والعميد مختار النوبي لولا بعض الأخطاء التي يرتكبها يمتلك موهبة القيادة وطبعا القيادة موهبة من الله بغض النظر عن التأهيل ،
بعد مرورنا من هذا المعسكر كان في انتظارنا القائد العسكري الاستراتيجي العاقل العميد فضل طهشه قائد اللواء ٢٠١ ميكا محور العند والذي انظم إلى الموكب عبرنا على حالمين وهي مديرية بلاد المناضل الكبير الشيخ الراحل عبدالله مطلق والفقيد اللواء الدكتور عبدالله احمد بن احمد النسري الذي وارى جثمانه الطاهر الثرى قبل ساعتين لحظتها . والى المركولة بلدة صديقي وزير الدفاع الأسبق المناضل اللواء صالح عبيد احمد وتخطينا حردبة والخريبة والاخيرة مسقط رأس القائد المناضل الشهيد علي عنتر والعميد الركن صالح علي ناصر البيشي . صعدنا النقيل الذي يجرى إعادة تأهيله إلى أن وصلنا قرية أو منطقة زبيد وأمام منطقة زبيد طلبت التوقف لأخذ صورة تذكارية في المنطقة التي ظهرت الى الواجهة خلال الست سنوات وكانت إلى الامس في زاوية شديدة التهميش والنسيان وهذا الصعود لانها مسقط رأس اللواء عيدروس الزبيدي وسأتناول ذلك في مقال قادم عن زبيد مع صورتي فيها

وصلنا مكان الحدث الرياضي ملعب النصر ووجدت ملحقاته افضل من أول ملعب دولي في الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة أعني ملعب ساحة الشهداء بزنجبار أبين الذي شيده المناضل الجنوبي الحر ومحافظ أبين الأسبق طيب الذكر محمد علي احمد وفي مجلس جميل بالدور الثالث استقبلنا قيادات الضالع وكوادرها وعلى رأسهم صديقي العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي وهذا الرجل يمتلك عقل اخر وصاحب روح وطنية حقيقية وليس مزيفة ولو كان في حزب الليكود الإسرائيلي سيكون صديقي . ووسط القاعة تواجد رئيس نادي الصمود زميلنا العميد عبدالله مقبل الذي هزم وناديه لكنه ظل يبتسم رغم أنه حضر ولم تمضي ايام من أجراء عملية في العيون وهناك كان شيخ مشيخة العلوي في ملاح ردفان الشيخ توفيق العلوي الذي جاء مرافقا لفريقه وعاد منتصرا مبتسما وايضا تواجد الوكيل احمد البلعسي ومدير مكتب الشباب والرياضة غسان غزة وهذا غزة اسم حقيقي وليس جاء متزامنا مع دخولها التاريخ حتى وهي تدك من العدوان الإسرائيلي الوحشي . ولاننسى اوسان الشاعري قائد اللواء الرابع مقاومة الذي كما سمعت عن غسان غزة أنه من داعمي الشباب والرياضيين . سألتهم اين المحافظ المناضل اللواء علي مقبل صالح كانت إجاباتهم متفاوتة من يقول ماشي معنا محافظ وآخر يقول عاده ما استلم المحافظة وشخص تكلم عن بعد يقول في عدن ياخي ما يجي ألا نادرا. فيما عبدالله مهدي واخرين لم يعلقون يمكن لم يسمعون سؤالي .

 


انطلقت المباراة وسط درجة من البرودة وانتهت بضربات الترجيح. وكان المعلق رائع رفع درجة الحرارة وتسلم ملاح ردفان كأس بطولة الشهداء فيما تسلم صمود الضالع كاس الوصيف وكرم الحكام وافضل لاعب وهداف البطولة ودعنا الضالع مديرية الصمود سابقا والمحافظة حاليا وحاول الجميع اقناعنا على المبيت لكن اعتذرنا للكل للاسف لم نلتقي الاخ العزيز سيف سعيد عبيد مدير مكتب الشهداء بالمحافظة الذي أعاقه الجمهور من الوصول إلى المنصة.
عدنا بنفس السيارة مع الاخ مزمبر إلى عدن ليلا . وكانت رحلة جميلة لم اجد ضالعي يعاتبني مجرد عتاب على نقدي لما اكتبه من نقد حاد لبعض الظواهر السيئة التي يرتكبها أشخاص محسوبين على الضالع . استغربت من ذلك الترحيب الحار حتى الذي لم اعرفهم ينادوني باسمي بالترحيب كنت اتمنى التقي بزميلي والصدق القديم والمتجدد صحافي الضالع الاول محمد علي محسن والتعرف على نجل صديقي علي شائف الشاب رائد الذي صار مديرا لمكتب الاعلام بالمحافظة لكن الاخير اختفى وسط الزحام . وصلنا عدن الحبيبة التاسعة مساء واعتذر لمن وعدتهم ولم يسمح لي الموقف اقصد المقيل اقصد صديقي المناضل الكبير احمد عبدالله المجيدي وعلي محروق وعزاء الفقيد عبدالله احمد بن احمد النسري ومحسن النقيب وغيرهم

 

اوصلني الاخ العزيز الخضر مزمبر ومرافقيه فضل البحر واكرم الصوة السائق عبدالملك إلى جوار منزلي بخور مكسر والحمد لله على السلامة
لاحقاً ودون تحديد ستقرأون مقالي عن قرية زبيد التي شعلت الجميع وأطلق عليها سنحان الثانية.. حتى نلتقي سلااااااااااام

مقالات الكاتب