الذكرى 34 للوحدة اليمنية المفترى عليها

 

الوحدة اليمنية هي نتاج نضالات اجيال وتضحيات ابطال وصمود احرار ،

جريمتنا اننا نجلد الوحدة المفترى عليها ونحملها اخطاء افراد ونزوات احزاب وتهورات طامحين ودناءة اذناب .

الوحدة اليمنية كانت حلم الجنوب قبل الشمال وحلم الصغار والكبار وطموح كل ابناء الوطن الابرار في شماله وجنوبه.

الوحدة مفترى عليها دون ذنب ارتكبته حملناها جرائم غيرها من العاقين للوطن.
البعض منا يعيش احلام اليقضة ويبني مشاريع صغيرة في خياله ضد وطنه الكبير الذي هو مصدر عز الجميع ولا يدرك ان المخطط تمزيق وطن جذوره ضاربة في اعماق التاريخ وهو عصي على الأيادي الخفية التي تحاول تمزيقة عبر ايدي بعض أبنائه.

اليمن ليست الحركة الحوثية المستمدة قوتها من المشروع الفارسي الحاقد على العروبة والإسلام ، فهذا المشروع يحمل حتفه في داخله وغير قابل للحياة في ارض اليمن التي تلفظ الخَبث وتقاوم الظلم والطغيان وترفض انتقاص مواطنة ابنائها.

اليمن ارض سبأ واهلها الذين قالوا نحن إلو قوة والو بأس شديد ، وهي مملكة سيف بن ذي يزن الحميري ، وهي بلاد النعمان وسالم ربيع علي ووطن ابو الاحرار الزبيري وموطن عبدالفتاح إسماعيل والثلايا وصالح عباد (مقبل) وجمهورية الحمدي وقبله السلال وقحطان وعلى عبدالمغني وعلي عنتر وصالح مصلح وجميعهم عملوا من أجل تحقيق هذا آليوم المجيد ، وهي وموطن كل الاحرار الذين قاوموا الامامة والاستعمال وناظلوا من اجل يمن ديمقراطي موحد حتى تكللت جهودهم في يوم 22 مايو 1990 بالوحدة اليمنية الخالدة وإعلان الجمهورية اليمنية .

إن مايحدث الان ما هو إلا عرض زائل وستعود اليمن عزيزة وستترسخ الوحدة وفق معطياتها الجديدة وسيكتب التاريخ لكل واحد منا موقفه  ، فلا نتنابز بالألقاب ولا يستفز بَعضنا الاخر ، فأمُّنا  جميعا اليمن الكبير ونحن اخوة مهما اساء البعض ، فواجبنا النصح والترشيد والعفو عن من اخطأ في نزق واراد أن يوصل مظلمته فأخطأ الطريق ونقول له وجه سهامك نحو من اجرم في حق الوحدة لا ان توجهها نحو الوحدة المفترى عليه ظلما فترتكب جرما في حق وطنك تنفيذا لمخطط اقذر وانت تعتقد انك مناضل تحسن صُنعا .

كل عام وانتم ووطننا بخير ومنعة وعزة وسلام.

#عاشت_اليمن_موحدة_خالدة

مقالات الكاتب