القادم اخطر يجب الاستعداد له


نصحناهم شعرا ونثرا ولم ينتصحوا ، 
فرقصوا على جثمان الشهيد صدام حسين يوم عيد المسلمين ، وابترعوا وتراقصوا يوم مقتل الشهيد عفاش وقلنا لهم ليس في الموت شماته ولم يرعووا ، فرحوا لاستشهاد جواس وكافة الشهداء الذين معظهم قتل غيلة منهم فقلنا لهم لا تفرحوا وذكرناهم بقول الشاعر/

إذا ما الدهر جر على أناس
       حوادثه أناخ بآخرينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا
   سيلقى الشامتون كما لقينا.

ومع ذلك استمروا في غيهم وفي تلذذهم بأشلاء العرب في العراق وسوريا ولبنان واليمن ، شردوا الملايين ، وقتلوا الملايين في هذه الدول الاربع واخفوا قسرياً عشرات الالاف وعلى رأسهم السياسي المدني محمد قحطان ، وانتهكوا الاعراض ، دون استشعار سوء الخاتمة ، وحسن نصر الله مدهم بالخبراء والسلاح وكل ما يستطيع لقتلنا ومع ذلك كان يشعر بالتقصير وقال للحوثي( ياليتني كنت معكم) وعندما طُلِبَ منه التدخل لحق الدماء قال انا لست وسيط أنا مع عبدالملك الحوثي ابحثوا لكم عن وسيط غيري ، حتى الحرمين الشريفين لم يسلما من حقدهم.

واليوم يشربون من كأس اشد مرارة ما كنا نتمناه لهم لو عقلوا ولكنه الظلم الذي يؤدي بأهله ، نريد نحزن لحزنهم ولكن جرائمهم تقف حاجزاً بيننا وبين الحزن عليهم.

لسنا من الشامتين ولكن لا نستطيع منع الآخرين من تذكر آلامهم التي أصيبوا بها منهم وهم يضحكون ويتلذذون بتلك الدماء البريئة ، 
ونحذر انفسنا ونحذر الجميع من قادم رهيب ومظلم يجب الاستعداد له دفاعاً عن وجود هذه الأمه ، فهؤلاء وهؤلاء يهود (وفُرس-واذنابهم) اعداء لأمّتنا وكلهم بنظرنا مجرمون ، ونسأل الله أن يخرجنا من بينهم سالمين.

مقالات الكاتب

كلمة شكرا قليلة في حقهم

 خذلناهم اثناء محنتهم ، ولم يخذلونا في محنتنا ، ولو كانوا فعلوا لعُذِروا ، ولكنها اخلاق الكبار...