أذرع إيران والبديل المجهول وبلاهة الفرحة العربية!
عندما يتمكن العجز من المرء ويصبح غير قادر على الفعل ويبلغ الشعور بالضعف والوهن عنده مداه يجد نفسه مر...
لايسع المتابع لما حوته مقابلة اخونا عيدروس الزبيدي الاخيرة على قناة ابوظبي الا ان يلجأ إلى الله بالدعاء بالهداية لهؤلاء ، ولايسع الحريص على اليمن عامة والجنوب خاصة إلا أن يدعوا أرباب مثل هذه التجمعات والجماعات إلى القيام بواجب التوجيه والإرشاد لأدواتها حتى لاتصبح تلك الأطراف ومصالحها ضحية الأمية السياسية والعسكرية لعناصر تلك الأدوات !!
بذل اخونا عيدروس جهدا جبارا في مقابلته لمحاولة البقاء في دائرة القضية الجنوبية واهدافها بعد أن تصدعت علاقات جماعته بتلك القضية في الأشهر الأخيرة ووقع في الكثير من الأخطاء التي أكدت انه مازال غير مؤهل للحديث في
القضايا التي طرحت أمامه !!
وظهر الأخ عيدروس في مقابلته وكأن مكونه قد انتهى من توزيع صكوك التخوين في الداخل الجنوبي لينتقل إلى توزيع تلك الصكوك خارج حدود الوطن وكان الهدف هذه المرة المناضل الوطني الجنوبي حسن احمد باعوم الأمر الذي جعله محطا لردات الفعل على كل المستويات التي تعرف من هو عيدروس ومن هو حسن باعوم في مضمار قضية الجنوب !!
نؤكد مجددا أن تخوين أبطال الجنوب ورجالها أمر لايصب في مصلحة القضية الجنوبية التي مازال البعض يتغنى بها للوصول إلى أهدافه الخاصة ونعتذر للهامة الوطنية الجنوبية حسن باعوم نيابة عن ضحايا المراهقة السياسية المتأخرة !!