مع معين عبدالملك

أنيس البارق

حضرت أنا وعدد من الزملاء الصحفيين في عدن يوم أمس لقاءً في قاعة الاتحادية جمعنا برئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، وبعد اللقاء تفاجأت بما كتبه البعض متهماً من حضر باتهامات غريبة تدور كلها حول العمالة والارتزاق والخيانة.

كان بإمكاني تجاهل ما قيل وبخاصة أن لا أحد ممن كتبوا يعرف أسماء الحاضرين (وبينهم أساتذة كبار في وكالات أنباء وصحف معروفة) لكني للأمانة الصحفية أود تلخيص اللقاء في النقاط التالية:

- أكد معين عبدالملك أن المعركة هي مع جماعة الحوثي وهي حركة سلالية لا حق لها في المناطق التي تتواجد أو تحاول التواجد فيها سواء في الجنوب أو الشمال.

- قال إن الحوثيين يقاتلون في جبهتين فقط هما (الحرب والإعلام) وإن الحكومة الشرعية تقاتل في ثلاث جبهات هي (الحرب والخدمات والإعلام) معترفاً بوجود خلل في الجبهة الإعلامية.

- دعا إلى تقديم حلول ومقترحات للخلل الحاصل في الجبهة الإعلامية، ثم دار نقاش تفاعلي مطول حول هذه النقطة، ووضع الحاضرون مقترحات لإيجاد حل للهوة بين الحكومة ووسائل الإعلام وتفعيل حق الحصول على المعلومة.

- قال بما معناه إن هناك تحسن في مجال الخدمات، وإن هناك تحسن آخر قادم، ومن حق الجميع معرفة ما تقوم به الحكومة في هذا المجال.

- أكد أنه لديه ملفات تحمل خطط لتشغيل الموانئ والمطارات وأنه سيضعها على طاولة دول التحالف.

- أكد أنه لابد من إعادة تفعيل عمل المؤسسات الإعلامية الحكومية بينها قناة عدن وإذاعة عدن، ووكالة أنباء سبأ، من عدن.

- قال إن الحوثيين لا يسرهم رؤية استقرار أو تحسن في عدن، ورؤية المنظمات والسفارات والشركات تنتقل من صنعاء إلى عدن.

- رفض وجود صراع مع غير الحوثيين، معتبراً أن الانتقالي مكون موجود وله حضوره، ومن حقه تبني الحل الذي يراه مناسباً في الوقت المناسب.

هذا ما دار خلال ساعتين، ومن أراد أن يبيع الوهم فليكتب ما شاء.

مقالات الكاتب

وسطاء السلام

خلال الأعوام 2017-2020 التقيت بكثير من وسطاء السلام في الداخل والخارج، وكانت آرائي دائماً في السر وا...

ولكن مالطا لم تخرب!

وصلتها عصراً، لا أذكر ما الذي استخدمته من تطبيقات خدمة سيارات الأجرة، لكن الأكيد أنه ليس أوبر ولا كر...

إثيوبيا في نقاط

زرت إثيوبيا لأول مرة، وأود وضع إضاءات سريعة لمن يرغب في زيارتها: - الطقس في أديس أبابا ممطر معظ...