من يحمي حرمات البيوت من اقتحامات زوار الفجر الجدد

من المؤسف ان تسمع ان قوة أمنية داهمت منزل في الليل او عند الفجر دون مراعاة حرمات المنزل و النساء فيها التي لا يعلم وضعهن سوا الله كما حالة سمعنا ان قوة أمنية قامت بمداهمة منزل ما وإنها اقتادت نساء و المؤسف هنا ان القوة المداهمة لا تعطي لأصحاب البيت فرصة ليسترن  أنفسهن خاصة وإنها تداهم  ليلا أو مع الفجر و اقصد هنا الجرائم الغير مرتبطة بالإرهاب والتي تكون المعلومات  أكيدة دون أي شكا آو خطا قضية الطفل معتز مثلا حيت التخبط واضحة ناتج عن بلاغات أو معلومات كيدية و الأيام القادمة بيننا شخصيا أعلن وقوفي الكامل مع أسرة الشهيد معتز ماجد واطلب قي القصاص من الجناة بأسرع وقت و بنفس الوقت أطالب بعدم توجيهه التهم و مداهمة المنازل على بلاغات كيدية وعلى إدارة الأمن عدم الاستعجال في إصدار التصريحات الرنانة التي تغير الوقع و تفقدها مصداقيتها التي لا تخدمها و لا تخدم مديرها مثلا تصريح ما حدث في قضية مطعم الحمراء

جميعنا مع استتاب الأمن و محاربة الجريمة لكن مش على حساب كرامه الناس و حرمة منازلهم 

المريب ان محاربة الجريمة قبل وقوعها غائبة في أجندة الأمن في عدن في مختلف تشكيلاتها الأمنية وهذا يلاحظ جليا من خلال نسبه الجريمة و غياب رجال الأمن في الشارع و أقسام الشرط في المناطق و المدن 

طيب وان معظم مداهمات الأمن استعراض عضلات و على الطبقات المعدومة في غالبيتها والإفراج عن أصحاب تلك المداهمات في الغالب يحدث 

فكيف تعيد إدارة الأمن أو من اصدر تعليمات المداهمات للمنازل دون مرعاه حرمه المنازل بعد تبرئتهم من تم مداهمة منازلهم بمعنى أخرى ماهو التعويض الأمثل لتلك الأسر لكي يعيد لهم كرامتهم و معاقبة من اصدر الأوامر دون تدقيق في المعلومات

مقالات الكاتب