فلسطين لا ولن تصبح تاريخاً
إن كل ما يحدث ضد العرب من مشرق الوطن العربي إلى مغربه منذ تأسيس دولة الاحتلال في فلسطين هدفه الرئيسي...
فقدنا صباح أمس السبت 27 يوليو 2019م علما من اعلام الصحافة اليمنية و العربية والعالمية، ابن عدن البار والاعلامي القدير الأستاذ فاروق محمد علي لقمان، سليل اسرة ال لقمان ، اسرة الثقافة والعلم والسياسة والتاريخ والإعلام والصحافة والقانون في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية .
وقد انهى دراسته الجامعية في الهند والعليا في جامعة كولومبيا في أميركا، ثم عاد الى وطنه ليلتحق في جريدة فتاة الجزيرة وفي السبعينيات انتقل ليمارس عمله الصحفي في الصحافة السعودية وفي جريدة الشرق الاوسط والعديد من الصحف الاخرى.
إن الحديث عن الفقيد "فاروق محمد علي لقمان، يجرنا إلى الحديث عن والده المرحوم «محمد علي لقمان» الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في عالم الصحافة العربية والأجنبية في عدن في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، بل حفر اسمه أيضا في التاريخ السياسي والثقافي والاجتماعي والتربوي لعدن واليمن.
وعندما كان الفقيد مريضا في السعودية تابعت وضعه الصحي عبر ابنه ماهر، وبوفاته خسرنا وخسر اليمن احد اعلامها البارزين في مجال الصحافة والاعلام.
أود ان اتقدم بخالص آيات العزاء والمواساة لأسرة ال لقمان جميعا في عدن وخارجها، سائلا المولى عز وجل ان يلهمهم الصبر والسلوان.
تغمده الله بواسع الرحمة واسكنه فسيح جناته.
وانا لله وانا اليه راجعون