مؤسسة أحمد قشاش مواقف مشرفة ولمسات حانية

تُعدُّ مؤسسة أحمد قشاش التجارية مثالًا للخير،ونموجًا للعطاء؛ دون منِِ أو أذِِ، بما تقدمه من دعم للفقراء والمعوزين ، وخدمات إنسانية عامة  للمواطنيين .

تعدَّدت الأعمال الخيرية  التي تقوم بها مؤسسة أحمد قشاش التجارية في مختلف المجالات الخيرية، والإنسانية من خلال المشاريع المتنوعة التي ترعاها المؤسسة التي يستفيد منها المواطنون في محافظة أبين، وغيرها من المحافظات، من خلال إقامة المخيمات الطبية السنوية لمرضى العيون التي تستقبل المئات  من المرضى من مختلف المحافظات ؛ لإجراء مختلف العمليات الجراحية، واستئصال المياه البيضاء لمرضى العيون ، بإشراف أكفى الخبرات الطبية العالمية التي تتكفل مؤسسة قشاش التجارية بكل تكاليفها على نفقتها الخاصة  .

ولم يقتصر الدعم الخيري الذي تقدمه مؤسسة قشاش على الجانب الطبي، بل شملت كل الجوانب الخيرية، وتعدَّدت عطاءاتها ، وتنوعت مناشطها،لتشمل مختلف الجوانب الإنسانية والخيرية، والمصالح العامة ، التي كان كان آخرها مشروع صيانة الطريق الرابط بين محافظتي عدن وأبين، من خلال تبرعها  بمائة طن من مادة الدامر لاصلاح الأضرار، وسد الحفر التي لحقت بالطريق جراء الأضرار التي تعرضت لها الطريق نتيجة السيول،وآثار الحرب، وعدم الصيانة  من قبل الجهات  المختصة،على إمتداد الطريق من العلم حتى لودر ، الذي نفذه مؤخرًا مكتب الأشغال العامة بمحافظة أبين بدعم وتمويل من مؤسسة قشاش الخيرية في شهر يوليو الماضي، بالإضافة إلى المشاريع المستمرة التي تقدمها للفقراء كدعمها للأسر  الفقيرة بالمواد الغذية ، ورعايتها  للنشاطات الرياضية، والثقافية التي تقيمها مكاتب التربية، والأندية الرياضية في مختلف مديريات محافظة أبين . 

وتستعد المؤسسة خلال هذه الأيام لتنفيذ مشروع كسوة  العيد للفقراء والأيتام ،وأسر الشهداء في محافظة أبين  لعدد  500 أسرة ،في مديريات لودر،مودية،زنجبار الوضيع موزعة على النحو الآتي:

1- مديرية لودر لعدد 200يتيم.

2- مديرية مودية لعدد 100يتيم.

3- مديرية زنجبار لعدد 100يتيم.

4- مديرية الوضيع لعدد 100يتيم.

بوركتم آل قشاش، وبورك عطاءكم، وبوركت لمساتكم الإنسانية الحانية، فما نقص مالًا من صدقة، فتحية  إجلالًا لكم ،ولكل إنسان قضى حاجة محتاج، أو أقام مصلحة عامة للناس ،فحياة الإنسان  لاتقاس بطول عمره، لأن الآجال تطويها مهما طالت، ولا يبقى منها سوى ما كُتب في اللوح عند الله ، وسجله المجتمع في سفره من مواقف مشرفة .

فكل الشكر،وخالص التقدير لهذه المؤسسة الرائدة التي تعد - بحق - رائدة العمل الخير في محافظة أبين، ولكل خيِّر في هذا البلد ، وخالص الدعاء، وعظيم الثناء لأفراد هذه  الأسرة الخيَّرة  الكريمة فردًا فردًا ، ولهذا البيت التجاري الذي لم تنسه  مكاسب الربح  إنسانيته .

مقالات الكاتب

الطبيب الإنسان

كنت طفلًا صغيرًا حين كانت أمي تحملني على ظهرها في فوج من النسوة؛ فيهن الراجلة على قدميها، والراكبة ع...